أحمد حيدر
تأكدي ،
ليس بإمكانه
ذاكم الغريب
البارد كقاعة الانتظار
في محطة متروالأنفاق
وصي الهزائم
الذي جفل الخريف
من يباس فصوله
أوقاته الشاقة
كأشغال السجناء
كمسير في التيه
أوقاته الرتيبة
الموصدة بإحكام
على وساوس النهار
والطواويس الشاردة
في مواجعه
تأكدي تماما
ذاكم الغريب
(شقيق الهزائم كلها)
ليس بإمكانه
أن يخترق حصارك
أو يتجرا على…
لافا خالد
ليست الظاهرة خاصة ببيئة معينة أو حكراً على مجتمع دون غيره وبحكم الموروثات القديمة رواسبها لا تسري تطبيقها إلا في مجتمعات الشرق المتخلفة , وللمجتمع الكردي منها نصيب وافر ليس الطلاق ظاهرة وليدة أو طارئة, ما استجد في الأمر هو الزواج السريع والطلاق المبكر حتى تفاقمت الظاهرة بل ازدادت بشكل ملحوظ وبخاصة بين…
قامشلو / ولاتي مه – خاص
بعد غياب دام احدى عشرة سنة في بلاد الغربة, استغل الفنان القدير عباس أحمد زيارته الأولى الى أهله وأصدقائه ومحبيه في الوطن بشكل عام وفي مدينته (تربسبي) بشكل خاص, ليعيد بعض ذكرياته مع فريق براتي, حيث شارك الفريق في بعض المباريات الودية, منها المباراة التي جرت عصر يوم امس الخميس…
أجرى الحوار: حسين أحمد
Hisen65@ hotmail.com
في هذا التصدع الثقافي, والسياسي, والأدبي, والإنساني الملموس الذي نشاهده كثيراً داخل واقعنا الكردي اليومي, فيما تكشفها قنواتنا إلاعلامية الكردية المختلفة وإبراز إشكالياتها المغبّرة .ففي هذا الميدان قد أدركت الشاعرة نارين متيني تماماً نتائجها الغير ايجابية والتي تطفو في أركان عديدة من عالمنا الثقافي, والمعرفي, والإنساني. وبسبب متابعاتها الكثيفة لهذه…
إبراهيم اليوسف
منذ عشية نوروز لهذا العام – كما سأعلم لاحقاً – وحتّى الآن ، يصارع الشاعر الكردي سيدايي كلش ، المرض العضال ، وهو المثقّف الكردي المعروف ، ورفيق درب جكرخوين ، وأحد شعراء الرّعيل الأول الذين انطلقوا من نقطة الصفر، حيث ذلك البون الشّسيع بين حاضر اللّحظة الإبداعية، وأرومتها المتوزعة بين الإمّحاء والتغييب…
رفعت حاجي
ابلغني الغراب
والمنجل في عنق سنبلتي
حلمت بالسعادة
أحلام الفرح بالكرمة
تلوح مع انسام الصباح
بأنفاسه الأولى صرخ المولود
وعلى غصن الخجل بارك الحياة
سنابلاً
وروداً
وغيوماً راعشةً
هيا إلى الوقوقة
مع البطة في أحضان الحلم
قال لي الغراب ….قطةٌُ تموي
زهرة تتأرجح في متاهات الآخرة
سواقي الجروح تتأوه من الوجع
ألم
ألم ……..آن داءه
وفي الجرح بلسم
تهدينا الشمس شاطئاً مرسوماً من الخيال
تتبدد ثم تلملم
هيا ..على بساط الكرمة يا حبيبتي
والأرض مع…
المحامي علي عبدالله كولو
ليس غريباً أن يُخلد البعض في الذاكرة الشعبية لشعوبهم أو حتى لشعوبٍ أخرى نتيجةً لإبداع أو عطاء فريدٍ من نوعه في أي مجالٍ كان وخير مثالٍ على ذلك الشاعر(الملا الجزيري) أو كما يلقب (نِشاني) إما نسبةً إلى نِشان بمعنى الهدف كونه كان هدفاً لسهام المحبة والهوى أو هدفاً للبلايا والمصائب…
عبدالرحمن عفيف
قلتُ لنفسي:” سأبقى في حلب إلى ما لا نهاية وأترك هذا الهواء على شعري وصدري بلا بداية ولا نهاية وسأحصل يوما ما على جائزة أخرى” . صديقي سمير أُعجب بفكرة وضع نظّارة شمسيّة في اللّيل وفهم أنّها تخفي العيون وبذلك الخجل وكنّا كلانا خجولين في سنوات الدّراسة الأولى، فأخفت النظّارة عيونه وبدأ يسأل…
سيامند إبراهيم
تسير الحياة غير آبهة لشيء, وتدور عجلات الزمان إلى الأمام, وتتسع واحة الأفراح والمباهج, وفي نفس الوقت تزداد جزيئات من تراجيدية الزمن التي تلتف حول أعناقنا, إنها الحياة التي تغدو سريعاً كمسيل السيل الذي يجر معه مختلف أنواع المصائب والنوائب, هي دورة الأيام وهي تحمل في ثناياها الحلو والمر, وهي لا…
فدوى كيلاني
لأجل سماء
بلا سحاب ….!
لأجل نهار
بلا أفول
لأجل المرايا
لأجلك في قصيدتي
لأجلك وأجلي
لصقت حلمي
على بللور غربتي
هكذا……!
حملت اسمي
عارياً من يخضوره
أطوف به في دوائر الأساطير
أستنجد بالرّيّ
كأنني أولى إمرأة
على مفترق الغيمات
كأنني نشيد لحظة لم تقرع الباب
كأنني لا أقول:
سليلة الماء أنا
سليلتك…
أبتاه…….أوا أبتي……..!
كل حسبي الماء
وصورتك في ثياب الدم
كلما فرغت للدمع
أذرفه يابساً
و أكابر على ناري
عسى أن…