أغسطس 13, 2008

بقلم : فدوى أحمد التكموتي

درويش الزنبقة الصفراءْ
وريشة النعام البيضاءْ
تبكيك شجر الزيتون الخضراءْ
والجليل يصرخ وينادي
درويش ابني وثورتي وزادي
والنخيل بين سفوح الجبالْ
وهضاب عكا… وبيت لحم…
وقبة الصخرة …
وكنيسة المهد … تضرب الناقوسْ
تعلن أن محمود درويشْ
حي … في ذاك الزمن اللامحدودْ

سباق زمان اللامرئي واللاوجوْد
يحيا بأرواح كل الأقداسْ
ويتلو كل المؤمنين والمرسلينْ
بتلاوة كتب الأنبياءْ
درويش ما مات روحا
يسكن كل الأرواحْ
الممتدة من…

روني علي

محمود درويش .. ذاك العملاق الثائر، الذي تربع على عرش الكلمة – القصيدة، وأجاد صنعتها، ليرتقي بها، ويجعل منها أناشيد، تهتف بها الحناجر وتشد من أزر الثائر، دفاعاً عن معاني الحب وقيم الجمال، في ساحات الأمل التي ظل ينشدها، وهو ممتلك لإرادة البقاء، والحلم الذي يراوده في أن يرى الإنسان ملتصقاً بكرامته،…

أجراه : جميل داري

* سافرت من شعر إلى شعر
ومن بلد إلى بلد
أرأيت شيئا آخرا
غير الزبد..؟

**لا لم أجد
إلا بلادا رثة
تبكي الخيول بها
وتجتر الصدى..
وتموت تترى في كمد
إلا قبورا ثرة
لا..لا يمر بها أحد

*من مهدك الشعري
حتى موتك السري
كيف بنيت نفسك
أنت ريح أم لهب..؟

** قد كان دربي شائكا
ومضرجا بالحب والزيتون
بالكلمات.. من شغف
إلى أقصى الغضب

عدنان بوزان*

بدأتَ بالرحيل وأنهيتَ بالرحيل الكبير … كم كنتَ وفياً للرحيل يا صديقي … رحلتَ ومازال الخنجر الذهبي يتراقص في قلب مدينتك الجريحة … بدأتَ بخبز أمكَ الذي يفوح منه رائحة الحزن … رائحة كل قطرة من دم شهداء الحرية , شهداء الإنسانية … رائحة البرتقال والليمون … رائحة سنبلة حمراء عندما تملئ الوديان…