سبتمبر 2008

سردار رشيد

-1-
يتيم ٌ أنا …
وأكره منطق التبني…
وصوتي مذبوح ٌ..
وعلى الرغم من ذلك..
أحب ُ أن أغني..
لا مكان دائم لي ..
لا زمان محدد لي..
فتي ٌجدا ً..
هذا كل ما أعني…

-2-
يكتبني الكثير ..
ويقرأني الكثير ..
ولا يمثلني أحد…
هكذا بدأنا..
ولازلنا يدا ً بيد في الأحلام نبني..
زرعتُ منذ زمن..
ولم ألقى ..صدرا ًمرحبا ً..
فلا أحد ..جاهزيتي يجني…
الكل مشغول ٌ..
والكل بلامبالاتهم..
حياتي ينفي ويفني…
-3-
دعوني أرى…

آلاء عامر

كنا نأمل في أن يتابع “باب الحارة” رسم حالة النجاح غير المسبوقة التي بدأ برسمها في جزءيه الأول والثاني، لكنه مازال يثبتُ مع تتابع حلقاته، أنه يسير في الطريق الخاطئ، سواء من حيث الإخراج أم من حيث الأحداث…
فأحداث الجزء الثالث وحتى الحلقة الثالثة والعشرين، كانت أشبه ما تكون بملء فراغات الممثلين الذين…

عبداللطيف الحسيني

تبعد عن مدينة القامشلي بحوالي 30 كم ، يعود تاريخها المثبت في ذاكرة المعمرين إلى أكثر من ثلاثة قرون ، إذ هناك أسر كثيرة في المدينة يعدد المسنون فيها أسماء أجدادهم حتى الرقم الثامن والتاسع وربما العاشر أحيانا كما أن مقابر المدينة تشهد على تاريخها اذ يعود تاريخ مقبرتها الحالية إلى عام 1929…

لقمان ديركي

الفرح المقنن
دائماً كنتُ أقول في نفسي لأنني لو قلتُ هذا الكلام لغير نفسي فلربما قوبل بشتى انواع ردود الفعل السورية الخاصة وشتى تفرعاتها وتنوعاتها، لذلك اقتصرت وقلت لحالي أنو ليش ما عاد رمضان وعيد المولد وراس السنة الهجرية متل أول، يعني ليش ما عاد في بهجة بالشارع بهالمناسبات، وين الزينة اللي كانوا يعلقوها…

جيم غازي

للوهلة الأولى لمن يسمع هذا الاسم بدون تفكير أو تركيز يعتبره أو يحسبه اسماً عادياً. ولكن كل كلمة وحرف منه لها دلالات كبيرة ومعاني عظيمة عندما يذكر علي يونس بالتأكيد تتذكر ثورة صاصون الذي قامت على يد هذا البطل والقائد الأسطوري سليل آل شرف (من أمراء منطقة صاصون). الذي قاوم ظلم وطغيان السلطة…

عبداللطيف الحسيني

ألف درب لا يصل
ألف قنديل أسود
يؤنسني
…………
يبعثر بتلاتي
منزلاً منزلاً.
…….. إنها كلمات ليست كالكلمات، مجتزأة من قصيدة لفدوى الكيلاني ، ولكنها تختصر القصائد التي كتبتها ، وربما التي لم تكتبها بعد ، فإحساس القارىء للنص يقول هذا الكلام لا أنا…..!
يبدو أن نقد – جبرا إبراهيم جبرا- لجيل شعري سابق يفعل فعله في نصوص (فدوى الكيلاني)…

پريزاد شعبان

اليوم 21 من ايلول يصادف الذکرى الواحدة والثلاثون لاستشهاد وإعدام والدي الشهيد شعبان محمد برواري…..

(شراع أيلول)

ويعود أيلول …شامخا متعاليا وهو يحمل بين يديه‌ الشهادة النبيلة
يعود أيلول…سعيدا رغم الوجع، فرحا رغم الالم ،عزيزا رغم الحزن
يعود أيلول…فأقف على بابه‌ منتظرتا قدومه‌ مرحبة به‌ رغم الشجن
يعود أيلول…فارمي نفسي في أحضانه‌ وابکي شوقا وحنينا …

ها هو…

عن دار الينابيع في دمشق صدرت المجموعة الشعرية الأولى للشاعر السوري “جوان فرسو” تحت عنوان (تلك التي)، يضم الكتاب سبع عشرة قصيدة ويقع في 106 صفحات من القطع المتوسط.

من أجواء المجموعة:

التُّرابَ التُّرابَ ما أَقدسَهُ.
والعِشْقَ أَرئفْ بِهِ.
لعلَّهُ نُوْحٌ..
مَنْ جثا نَحْوَ جُودي
ولعلَّكَ أَنْتَ أنا

وأنا أَنْتَ
وأَنْتَ أَنْتَ
وأنا أنا
أَنْتَ مَنْ أَنْتَ؟
أنا مَنْ أنا؟

محمد قاسم

عرفته منذ زمن طويل..منذ لا اقل من ثلاثين عاما..
كان يرتاد قريتنا (رميلان الشيخ) لوجود أقرباء له..وفيما أصدقاء أيضا..كان يتمتع بخصائص تحببه إلى النفس حينئذ..:حيوية الحركة..نشاط الذهن السياسي والاجتماعي ..اعتمد على نفسه فتعلم القراءة والكتابة..وكان يحب مطالعة الكتب المختلفة..باختصار كان يحاول ان يثقف نفسه بأدواته البسيطة المتوفرة.
وقد شجعته في مرحلة على الكتابة-كما كان يفعل…

إبراهيم حسو

يواصل لقمان ديركي سيرته الشعرية مع الأنثى في كتابه الجديد (لا غبار عليك)عن« دار ممدوح عدوان» في رحلة هي أشبه بمغامرات شاعر عاشق أدمن قصص الحب و الفراق و الكره و ما شابه.
سيرة شعرية ذات خصوصية شديدة، تبدأ بالتوصيفات الجسمية للأنثى و تنتهي بمناجاة و مناداة العالم ليكون شاهدا على الحب و…