يناير 14, 2009

جميل داري

يقال: إن الرواية ملحمة العصر والمرآة التي تجوب الشوارع وتتغلغل عميقا في فكر الإنسان….. فقد احتلت مكانة ممتازة بين سائر الفنون الأدبية الأخرى… لا بل زاحمتها وطاولتها منذ أواخر القرن الثامن عشر.. فقد جذبت الكثير من الشعراء الى عالمهاالجذاب… فما هو السر وراء ذلك ؟ لقد اجتمع الرأي على أن الرواية كلية وشمولية…

نارين

سأرحل عنك
الى مدن
الصمت البعيدة
الى مدن
للحزن صممت
للوحدة صنعت
للتأمل خلقت
لامرأة من الزجاج فرشت

سأرحل عنك
واتركك ورائي تصرخ
واترك امي ورائي
تذرف دموعا من.
الزجاج لايتكسر
وابي من ورائي
كالديك يلهث
ساترك مدينتي الخرساء
ومأذن الجوامع الخظراء
وكنائس للمسيح تنتظر
ساترك الغبار من ورائي
يرقص….
ولايترك اثار اقدامي
الحمقاء….
ساترك الناس في كلامهم
يغرقون
ساترك ضحكاتهم واحزانهم
وتشردهم

ساترك البحر الذي
على شواطئه تمددت
والى ماوراء الشمس
معك…

ياسين حسين

صدرت مؤخرا رواية (دروب قاحلة) للروائية شيرين خطيب، وجاءت الرواية في 205 صفحات من القطع المتوسط وبغلاف لوحة جميلة من أعمال الفنان خليل عبد القادر.
تتحدث الرواية عن حقبة زمنية محددة -منذ بداية الخمسينيات والى يومنا الراهن- تمر بها دولة المنارة كما يوضح في الكتاب على ان المكان في الرواية هو دولة اسمها المنارة….