مارس 21, 2010

توفيق عبد المجيد

هذا هو نوروزنا الأول بنيتي … وقد مضت ثلاثة وأربعون يوماً على رحيلك الأبدي عنا … وتعود بي الذكريات إلى عشية نوروز 2009 عندما شاركت مع أخواتك في إشعال الشموع أمام دارنا وعلى الرصيف الذي يحاذيه … وكنت في مراقبة دائمة لها حتى ذاب الشمع وخبت الشعلة …
أتذكر الصباح وكيف…

محمد قاسم

هي:
منذ الصباح
وأنا أشم رائحة عطرك
يملأ زوايا
غرفتي
في كل مكان الى
أن
سقطت شاردة
غافية
على سريري

احلم ماذا ارتدي
عندما ألقاك
هذا المساء

هو:
ليس حلما..
انه وشوشة المساء
عندما ينضح بالشهد..
فيطلي به الشفاه
انتظارا لحبيب لا يزال يسرج خيله
ليعود..
ويرسم لمساتها
لوحة يعلقها في الصدر
ثم يغفو
ينتنره في فضاءات زيّنت
ليلتقي فيها عروسَ البحر
-حورية الفجر-

دهام حسن

أنا لن أعود إليه..لا..لا
ولن أسامحه مهما بدا الندم عليه
رسائله.. ما عادت تهمّني
أمزقها.. أحرقها
بعدما كانت حتى بالأمس القريب هي تحرقني

عشنا كذبة الحب زمنا
بعدما أحببته وتعودت عليه
كنا نفصح عن حبنا لمن التقينا
ما همّنا حكي العواذل والمرجفينا
فلم ننل لهؤلاء الأذنا
ولا حسبنا حسابا لخبايا الزمن
كالمجنون كنا نهرج كلانا
نفضح عن أسرارنا الصغيرة
عن أخطائنا… عن هفواتنا
إذا ما ضمنا جوّ…

د. آلان كيكاني

أمي ….
لعل الداية التي قطعت الحبل السري بيني وبينك اعتقدت أنني انفصلت عنك إلى الأبد مطلقة زغرودتها مبشرة بولادتي . لم تعلم تلك العجوز أن فصلا جديدا من الارتباط بدأ بقص ذلك الشريان , ارتباط أشد قوة من الأول عناصره روحانا المتعانقتان بأوثق العرى .
لا أدري يا أمي :
لماذا عندما أتذكرك أخال…

د. علاء الدين جنكو

يستطيع بعض الرجال أن ينحتوا بعزيمتهم جبالاً راسيات حتى لو كان بإبر يصعب الإمساك بها لكن عبارة من بضع كلمات تهد كيانهم !!
أثناء تجوالي بين طيات كتاب للمؤلف العالمي جاك كانفيلد يتناول فيها موضوع التنمية الذاتية استوقفتني عبارة مثيرة للغاية ألا وهي ( سارقو الأحلام ) جاءت في معرض حديثه عن…