ديسمبر 2010

وزنة حامد

أراد أن يجرب حظه في الزواج …. جرب حظه في الزراعة فخسر ولم يجن سوى بذاره وأجرة العمال دفعتها خالته الموقرة التي ابتلت به … جرب حظه في التجارة ففتح حانوت سمانة فضاع رأس ماله على الناس الذين اشتروا لآخر الشهر ومنهم لآخر العمر ولم يحصل إلا على فتات من ماله لا يكفي…

عبدالباقي حسيني

يحار المرء وهو يتناول شخصية صلاح برواري، الغنية، حيث هناك: صلاح برواري عاشق الكلمة، وصلاح عاشق الثقافة، وصلاح عاشق السياسة، وصلاح عاشق المعرفة، وصلاح عاشق المرأة بكل تجلياتها، وصلاح عاشق الحياة. ومن هنا فقد رحل برواري ولم يتعرف الكثيرون الذين سمعوا عن هذه الشخصية المميزة، سوى قراءة بعض مقالاته أو التعرف على بعض…

محمد قاسم ” ابن الجزيرة “

في جوف ليال تخبّئ الوشيش.
وتنثر النبضات ..
فتولد همسات غانية
والآهات تترى
تزاحم العزف الشجي
فلا يكاد يغالب دمعا ينحدر
ولا يحجب
ولا يحظر

تنهيدات تعانق الدموع
هي أنسام من سجاف المجهول
تخترق مسامات الروح..
تستقر
حيث الخفقات تضج بالشكوى
تستمطر الوجد والأحلام..
بلا جدوى
أبدا هي الأمسيات المزروعة بعبق الندى
في أفق ممتد في ضوء القمر
.!!
وتحلو الأمسيات تطول في جوف…

فتح الله حسيني*

يحدد الكاتب والصحفي ستران عبدالله رئيس تحرير صحيفة “كوردستاني نوي” اليومية في السليمانية، من خلال كتابه الموسوم “الصراع مع القرن الواحد والعشرين” آليات التماهي مع الصراع الساخن الدائر بين الكرد والسلطات المختلفة التي تتحكم بمصيرهم كشعب من جهة، وبين الصراع الدائر والمتجدد بين بين العراقيين أنفسهم من جهة أخرى، حيث…

شعر الدكتور بهاء الدين عبد الرحمن

شدْوٌ من الغيب
أمْ لحنٌ من الشَّجَنِ
أمْ أنَّه نَغَمُ الأحلام في الوَسَنِ

أُصيخُ بالسَّمع إنصاتا
فأسمَعُهُ
والنفسُ في مَوْجِهِ رَقْصٌ على فَنَنِ

أم أنَّه الطِّيبُ
من وَرْدِ الجِنانِ سَرى
مع الصَّبا فَوْحُه
فانسابَ بالفِتَنِ

فذابتِ الرُّوح في مَسْراهُ من وَلَهٍ
يجتابُها الشَّوْقُ في سرّ ٍ وفي عَلَنِ

أم أنَّه النورُ للألوانِ
يَنثُرُها
لأحرفٍ جُبِلَتْ من عَسْجَدِ الزَّمَنِ

تهفو…

سيامند ميرزو- الإمارات
sheshkar-65@hotmail.com

رد الأخ الكاتب محمد قاسم على ردي على مقالته “التمجيد بعد الموت هل هي ظاهرة ثقافة اجتماعية ام ..؟!” بمقال آخر عنوانه” الكتابة – كما أفهم- غاية أساسية… هي تناول الأفكار لا الأشخاص وحاولت من أولها حتى آخرها أن أجد فيها تناولا من قبله لجوهر ردي فلم أجد لأنها تفسير للماء بعد…

بحضور الأستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، أقامت منظمة القامشلي للحزب ، يوم السبت 4/12/2010 ، أمسية ثقافية بمناسبة الذكرى الثانية و الثلاثين لرحيل الدكتور كاميران بدرخان التي تصادف الرابع من شهر كانون الأول من عام 1978 ، حضرها مجموعة من الرفاق و المهتمين بالشأن الثقافي الكردي .
في مستهل…

سيامند ميرزو
sheshkar-65@hotmail.com

عزيزي سيامندً بعيداً عن شطحات الخيال والتي قد لاتصل إلى ما وصل إليه واقعنا ومعاناتنا التي بلغت الذروة في كل أشكال المعاناة، وأخيراً الاعتقالات وملاحقة نشطاء الرأي والكلمة ورجال السياسة الكردية ، اعلم انك ستخترق الحزن وألم السجن لتخط بقلمك كما أعدتنا عليك معاناة شعبك وألمك ومعاناتك ، لتضيف إلى صفحة الموقف والإبداع…

د. علاء الدين جنكو

لو حصرت أخطر النتائج السلبية التي خرجت بها من متابعتي الطويلة لواقع وحال شعبنا المر، لرأيت أن داءً تغلغل في عروقنا حتى بات من أخطر الأمراض فتكاً وتهديداً لمجتمعنا، إنه سرطان الحسد !!
وحتى أدخل في غمار هذه الظاهرة المشينة لابد من بيان معناها حتى يتسنى للقارئ معرفة المقصود به في مقالتي…

عبدالباقي حسيني

البدايات..
في الثمانينيات من القرن الماضي كنت طالبأ جامعيأ في جامعة دمشق، وقتها كانت الأفكار الثورية والحركة القومية الكردية على أشدها، ومن خلال عملي السياسي في أحدالأحزاب الكردية السورية التقيت شخصيات سياسية كثيرة، وكان أحدهم الراحل الأستاذ سامي عبدالرحمن – رئيس حزب الشعب الكردستاني – والذي كان ينتمي إليه الراحل الأديب صلاح برواري ويترأس جريدته…