نوفمبر 14, 2011

شعر : محمود بادلي
ترجمها شعراً : منير محمد خلف

أطرقُ البابَ
لا يُفتَحُ البابُ ،
والنجمُ مبتسمٌ
تتصاعدُ أمواجُ هذا الهواء جنوناً ،

أنا ونسيم الصّباح
نعانقُ أشواقنا عند بابٍ
تخدّرَ فجرُ الحياة
أمامَ شفاه الظلام ،
وهاأنذا أطرقُ البابَ
والبابُ لا يُفتَحُ !
أطرقُ النفسَ
باباً فباباً ،
ولا يُفتحُ البابُ ،
هذا اللسانُ رمادٌ
يحاصره الخوفُ
والخوفُ بردٌ
يروّضُ أحلامَنا ،
زقزقاتُ عصافير هذا العذابِ
يبعثرْنَ عمرَ الخريف
وهذي السماء…

ياسين حسين

عامودا
(الى غسان جانكير)
هكذا كنا سنضحك في يوم من الايام، بدون خوف… يا صديقي.
عندما رايتك قادما من جهة “شمال الجفاف العاقل” كما يقول مولانا سليمو.
اقسم، انك كنت تشبه “عزيز نسين”، و”لوركا”، و”صبريى خلو سيتي”، ففي وقتهم لم تكن مفردة الفساد قد نضجت بعد… ولا نحن ايضا.
نغني لـ سعيد ريزاني –التائه مثلنا- “Di baxê Evînê…