سبتمبر 2014

إبراهيم اليوسف هوالفتح إذن…!؟، لا تتهجه خطأ..! لا تتجه إلى سواه..! هو الفتح الأعمى مبيناً في سهلك المتصحر

فقه الخديعة يستنسخه الهاتف الذكيَ في خذلان الذبذبة والكهرباء ظلك المبارك حذارِ، حذار..! لا تتركه وراءك وحده رسولك بغزلانه المذعورة وسط أمواء النَّفير كأنَّما أنتما توأمان وبهاء طاووس واحد كأنَّما أنتما من سفح واحد وسلالة جبل أكيد وذرية لم تتناثر في أرض الله مرة بعد مرة هي البغتة في بياض إزاري..! خنجرك في أُهبة الهواء وسفر البكاء ماكنت أدرك أبعد
من رجفة القطاة في خيانة…

شعر وترجمة: أمين بوتاني

الزنديق حامل الفأس
ينتعل فقهاً ممزقاً؛
ويقطع ثدي أمه,
ثم ينهال على جذوع الشجر
و جذور الحجر,
إنه لا يُبقي على عرموطةٍ
مِنْ على السفوح؛
ولا قيدَ ريشةٍ من سماء
لتحليق الطيور.

من الآن
لن تسطع نجمة
ولا نهرٌ يناغي ضفاف اليابسة,
وصبايا سنجار
يحرّمن على مُحياهنّ المرآةَ
وإلى الأبد…
أيا شيخ مند؛
أيا بير رش,
أواه…أواه
لقد أتى الخراب على بيت المعرفة!,
” شرف الدين…شرف الدين
مآل الجميع هو الإيمان
يجمعنا مزار…

شهناز شيخي

حين قرّرت طبع ديواني الشعري الأول – ابنة
الجن – منذ قرابة سبع سنوات , والذي كان جاهزاً قبل ذلك بمدّة , ولكن خوفي المصاحب
لظرفٍ ما , أجّل كثيراً موضوع الطباعة والنشر. حملتُ مخطوطي وذهبت به لأستاذين
كبيرين من أبناء مدينتي قامشلو , أكنّ لهما الكثير من الاحترام والتقدير ,
وأشكرهما على دفعي لأخطو خطوتي الأولى, حيث…

طفل
صغيرطفل مذعورسقط في المنعرج الجبليسقط ، وهو هائم على وجههلا أحد يعلمأين أبواهأين أخوتهأخواتهأصدقاؤهطفل صغير..

صغير
كصباحكبير كمأساةعال كذروةلايعرف أين هوطفل في التاسعة من عمرهوسادته حجرسريره حجرولحافه السماءشفتاه متيبستان على زبدعلى حلموصورة ملك طاووسكل شيء تركه وراءهلعبتهوبيتهورائحة شجرة الدارداره التي تهدمتولا يعرف في حلمه الكابوسيمن تحت أنقاضهاطفل صغيرنام في بيتهواستيقظكي يكونمشروع لاجىءمشروع ذبيح”مقطع من مشاهدات شاعركردي”

نميابنيَّنمقتلوا أباكفلتفدك أمكبروحها…!!”من…

حوار: آلان أسعد

يعد لاعب خط الدفاع
السوري سليمان يوسف من مواليد 1975 ، عمل موظفاً في المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع
الحبوب في قامشلو، لعب مع فريق الأخوّة الشعبي واستمر معه إلى أن هاجر بلده، أما
انطلاقته الكروية فكانت في خط الدفاع مع نادي الجهاد مدة 11 سنة، تخللها انتصارات
وعلاقة كروية مع زملائه ومدربيه، واحترف مع نادي تشرين…

صبري
رسول

رفعَت حبةً بلورية بين إصبعيها قائلة: إنّها تحملُ رائحة
الأجداد، وروحُ الأرض نائمةٌ في عروقها، انعكستْ على نضارةِ الحبة وجهُ أختي
المدور. وضعتْها بين الأكوام المتناثرة على المفروشة على الحصير الملون شبه
المهترئ. كانت بساتين العنب تحيطُ خاصرة مدينة ديرك من جهة (كري
كرا) وطريق (مامه شور). تنام المدينة صيفاً على أشجار العنب المعرّشة وعناقيد
العنب البلورية تبقى معلقة بين الأوراق،…

ابراهيم محمود
العراقيون يعرفونها جيداً، بصفتها نجمة دهاء سياسية، ماكرة، حازمة،
ذات إمكانات وقدرة على المناورة، ومرونة للتمكن من الخصوم، وأساليب تحكم في
التعبير ومجالسة الآخر، وإحداث التأثير في المحيطين به وأصحاب القرار.
أوه، إنها المس غيرتروود بيل!
يتهجون اسمها بتؤدة، وبتهيب وإثارة للتهكم أيضاً، جرّاء الموقف منها، لأنها لم تكن حتى امرأة، إنما هي المس بيل، وقد قاربت
الستين…

غسان جانكير

بددنا الربيع الذي استهوانا
ربطه بالثورات، التي كانت أسرع مِن عدوى التثائب، في البلدان
العربية المحكومة بطغاةٍ مُختالون بموبقاتٍ، يُسارع المنافقون
في تجميلها، أو تبريرها بمسوغات تُحاكي تلك التي يسوقها رَجِلُ
دينٍ غُرٌ يدعوا الناس الى الإيمان كلّما استعصت الإجابة عن الأسئلة
التي تستدعي الشرح بأسلوبٍ علمي.

الجُمَع التي
ألفناه – قبل الثورات – كأيامٍ لخمول الجسد، في
مُدنٍ خاملة خاوية مِن الحركة، في
شرقٍ خامل، لحلمٍ أُريدَ له الخمول لعقودٍ عدة, وحدها الخُطب
كانت تُميّزها عن باقي الأيام،

يُهذي فيها الخُطباء كآلة تسجيل
تسرد – خبط عشواء – الخطوط العريضة التي سجّلها رجلُ
أمنٍ حاذق، أو هكذا…

عن مركز Bûyerpress الإعلامي, صدر العدد التجريبي (0) من صحيفة Bûyerspor وذلك بعد النجاح والرواج
الذي لاقته صحيفة Bûyerpress المستقلّة, والتي تعنى بالشأن السياسي والمجتمع والثقافة بحياديّة
مطلقة وبحرص شديد على نقل الخبر بكل شفافيّة كشعار لها.
صحيفةBûyerspor المؤلفة من ثمان صفحات وبغلافين ملونين, خصصت
صفحاتها السبع الأولى لمواضيع شتّى, تقرؤون فيها:
الأولى: الرئيسيّة

– افتتاحيّة
العدد ” أهمية
الإعلام الرياضيّ ودوره بالمجتمع”.
-…

نارين عمر
narinomer76@gmail.com

عزيزتي أفين: بمناسبة عيد ميلاد ابنتك الغالية لاڤا أغزل من رياض المحبّة باقات التّهاني
والتّبريكات, وأغرسها في حديقة قلبها الموفور بالمودّة والبراءة, وأهديها
هذه العبارات كهديّة متواضعة:
لاڤا‍…
حين تشرقُ شمسُ الصّباح
تحبو إليك بلهفةٍ

لتهبيها قبلة الشّروق الأولى
فتكون هي زادها وزوّادها
وحين تغرب الشّمس
تهرولُ إليك بشوقٍ وحنين
لتنعم بين ثنايا قلبك المهد
حيث العشقُ والأمل والتّأمّل
حيثُ المسيرُ نحو الغدِ
مع شرابِ الثّقةِ وغذاءِ…