يوليو 2016

توفيق عبد المجيد
من سليمان آديإلى شهداء نوروزإلى محمد ومحمد ومحمدإلى المحمدين الثلاثة وهم يستقبلون الربيعوالسنة الكرديةويودعونها بالآهات والدماء والدموع كانت هداياهم رصاصات الغدرعوضاً عن باقات الزهر

من سليمان آديإلى شباب استرخصوا الروحدفاعاً عن المقدس والرموزصدوا حقد العنصرية والتعصببصدورهم العاريةفكانت انتفاضة كردية بحق وحقيقفي وجه القتلة والمجرمينفي وجه دواعش الأمس وهم ينجبون دواعش اليوممن سليمان آديإلى الجنود…

إدريس سالم*
أريدُ أنْ أسكرَ على رصيف جامعٍ، أو كنيسةلعلّ اللهَ يتأمّلُ سَكرتي،ويشاركُني كأسي..*** *** ***أريدُ أنْ أعشقَ في جامعٍ، أو كنيسةلفتاةٍ تخلعُ الحِجَابَ في شريعتي..

*** *** ***أريدُ أنْ أتسحّرَ في جامعٍ، أو كنيسةلأفطرَ على آهِ الأمّهات، والأطفالالبَواكي، والبُكَاة..*** *** ***أريدُ أنْ أغنّي على مِنبر جامعٍ، أو كنيسةلعلّني أقطعُ صوتَ…

جــودت هوشيار
توطئة :ما هو الأدب العالمي ؟ وهل ثمة مضمون حقيقي لهذا المفهوم ؟ . قد يتصور البعض ان النتاج الأدبي الرائج في بلد ما ، والذي يترجم بعد فترة وجيزة الى عدد من اللغات الأجنبية يدخل على الفور الى الرصيد الذهبي للأدب العالمي ، وهذا وهم وقع فيه كثير من المبدعين والنقاد في بلادنا…


الى الدم الطازج والأشلاء المبعثرة مع بقايا البيوتاتصرخة في وجه المتأملين من خلال ثقوب الأبوابالى شهداء قامشلو هذه الكلمات
روشن علي جان / السويد
جرحٌ آخَرٓ بحجم الفجائعِالمحفوفةِ بالخذلان…وصباحاتٌ تستفيقُ علىكُثبانِ الدمارِحينٓ الوطنُمثلٓ الموجِ يلاطمُضفافٓ الوجع…

وحينٓ الأشجارُ تغزِلُمٓرثياتِ البكاءِللأرواحِ المزنرةِ بشناشيلِالوداعِ الأخير…جريحةٌ هي اليومأختُ نصيبينتبكي حرقةٍتحملُ على كتفيهاشهداءٓ الأربعاء الحزين…وحيدة قامشلو…تنزف دماً….أحرقوا خاصرتهاوممشى شيخو وجكرخوين…يا مدينة…

زينه حسن – عفرين
تناثرت حبات اللؤلؤ على رخام القلق فقد ضاق التعب بالعقدعنق الجميلة امتلأ بنفسه حد الاحتقان حد الغليان حد النفور من العقد الخيط الذي ضم حبات تراص صنعةفاق تحملهضاق ذرعا بالمكان

نالت من نسجه كل تآكلات حتى استسلم انقطاعالحبات ترتطم تصدر صوتاًشغب المحنةطفرة المكانامتطت كل حبة وطنها الجديد تباعدت تطايرتتكورت على نفسهاتلونت باماكن جديدةوبالغبار.. حبة وحيدة كانت لاتزال عالقة بالخيطترصدكل شيءوتبكي!!

زهرة أحمد
تتوه المسافاتُ عن أنفاق القلب المنسيّةيهمسُ الصّوتُ بخجلٍ أنيقٍيهدي مذكراتي أرشيفاً وحكاياتٍ هي، مذكراتي، أنينُ زنبقةٍ صامدة أحلامٌ تهذي بالاندثارو تتوه في أغوار الكلماتٍ المُتعَبة العيون المكتحلة بالغياب مازالت تنتظرأماكنٌ تائهةٌ من الوعد باللقاء باردةٌ إلى حدّ التجمّدِتاهَت عن خيالك المركّب من همساتيوعن حلم مخدش بالحياء.

سنابلٌ تُدفِئُ قلقَ الصَّباحات قناديلُ المساء الخافتةُ معلّقةٌ بأحلام جريحة نوافذُ الوجد تنزفُ حسرةً…

حواس محمود
كنت في بداية مسيرتي الثقافية مولعا بالادب ومن ثم بالفكر والسياسة ومن ثم اهتممت بالصحافة ونشرت باكثر من سبعين دورية ومجلة عربية وكردية منها محكمة ، والآن مع امتداد اهتمامي بالفكر وقلة اهتمامي بالادب ، و مع وجودي في المهجر وبعدي عن الوطن ، اشعر بالعذوبة وشفافية في القلب و رقة لا توصف ،…

روشن علي جان-السويد
ماعادٓ ظلّي هناك…جاوزتُ كل الدروبالمكسؤّة بالأشجارِ والرغبة…أبتعدُ أكثرٓ مايكونُعن أسرارِ مدينةٍ منهكةٍبأقدامٍ حافيةٍويدٍ مبتورةُ الأصابع…

لا أريدُ أن أحتميٓ بمظلةهاهنا يهطلُ المطرُبتواضعِ همسة…أتركُ ضفائريالسمراءٓتكتبُ عناوينٓ الغيمِتقتفي آثارٓ القبراتِلتتعثّر الجهاتُ بخطواتكٓوأنت تعبرُ الجسرٓ المائّيمزدحماً بالغياب…مالونُ عينيكٓ؟! أخبرني…أخبرني عن شلحِ الزنبقالطالعِ من خاصرتك…عن قصائدي التي ماتزالُغافيةٍ على أكمامِقميصكٓ الأرجواني…عن سلالمِ الشوقِالتي اعتليتُها يوماًبنزقٍ طفولي…مازلتُ أعتذرُ للملحِفي…

اجرى الحوار الناشط السياسي عادل خوش
أحبك نبضاً يدق ابواب صدري وحنيني..ياوطن … احبك عبر مساحات الامانيخيمة للعشق يأويني..احبك بيتا وقبسا وربيعا في سفر التكوينيالشاعر زنار عزم.. شاعر الاحزان.. تحدثت اليه وانا انظر الى عينيه وهو يلقي ببعض الابيات من قصيدته عن الوطن..لمست في عينيه بقية دموع كادت ان تسيل لتغسل اوجاع السنوات التي قضاها وحيداً…

جــودت هوشيار
لم أكن أتوقع قط أن يثير مقالي الأخير ” عبد الوهاب البياتي في موسكو … ملاحظات وإنطباعات ” كل هذه التعقيبات ، التي وصلتني على بريدي الألكتروني من كتاب وشعراء وصحفيين وخاصة من زملاء الدراسة في موسكو ، الذين يبدو أنني أثرت أشجانهم . وسأشير هنا الى بعض هذه التعقيبات مع ملاحظاتي حولها ،…