بمناسبة مرور العام الخامس على انطلاقة جريدة “بينوسا نو – القلم الجديد” الإلكترونية، الصادرة عن الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وبمناسبة إشعال الجريدة لشمعتها السادسة بتاريخ 22 / 4 / 2017، تتقدّم إدارتها بالشكر والتقدير لجميع الكتّاب الذين ساهموا في الكتابة على صفحاتها، وأغنوها بأفكارهم القيّمة وإبداعاتهم الجديدة، إن جهودهم التنويرية المخلصة كانت…
آمال عوّاد رضوان
طِفْلَةً تَسَلَّلْتِ فِي بَرَارِي عَتْمَتِيوعَقارِبُ نَزَقي.. تَنْمُو بَيْن خُطُواتِكِتَغْزِلُ بِرُموشِ حُرُوفِكِ حَريرَ وَجْدٍمِنْ خُيُوطِ مُبْتَدَاي
*قصِيدَةًقصِيدَةً انْبَثَقْتِ عَلَى اسْتِحْيَاءٍتَجَلَّيْتِ.. بِكُوخِ أَحْلَامِيتَوَّجْتُكِ مَلِكَةً.. عَلَى عَرْشِ جُنُونِيوَأَنَا التَّائِهُ فِي زَحْمَةِ أَصْدَائِكِلَمَّا تَزَلْ تَفْجَؤُني.. ثَوْرَةُ جَمَالِكِ!*رَائِحَةُ فُصُولِي.. تَخَلَّدَتْ بِكبِرَجْعِ أُغْنِيَاتٍ عِذَابٍ.. تَتَرَدَّدُ عِطْرَ عَذَابٍزَوْبَعَتْنِي فِي رِيبَةِ دَمْعَةٍ .. تُوَارِبُهَا شَكْوَى!إِلاَمَ أظَلُّ أتَهَدَّلُ مُوسِيقًا شَاحِبَةًعَلَىسُلَّمِمَائِكِ؟*هِيرَا.. أَيَا مَلْجَأَ النِّسَاءِ الْوَالِدَاتِلِمْ تُطَارِدِينَ…
صدر العدد التاسع والخمسون (59) من جریدة “بینوسا نو – القلم الجدید” باللغة العربیة، عن الاتحاد العام للكتاب والصحفیین الكورد في سوریا، وھي جریدة شھریة أدبیة ثقافیة فكریة عامة تعُنى بالتواصل الثقافي الكوردي – العربي.وتضمن ھذا العدد الجدید عدة محاور، ھي: كلمة العدد، أفكار وآراء، حوارات ولقاءات وشخصیات، ثقافة وفنون وأدب، دراسات وتحلیلات، كتابات ونصوص إبداعیة،…
ضمن الموسم الثقافي الربيعي لأتحاد الأدباء الكرد في دهوك ، قدَم الكاتب حسن سليفاني – رئيس إتحاد الأدباء الكرد في دهوك ، عصر يوم الخميس 6-4-2017 محاضرة بعنوان – مطبَات الترجمة في رواية موسم الهجرة الى الشمال – للروائي السوداني الطيب صالح ، المترجمة لللغة الكردية من قبل المترجم – حيدر دوسكي – ومن منشورات…
وليد معمو
رسالة إلى نساء عفرين في أوربة والمهجر !!!بعد السلام والكلام الموشح بالنرجس والمعطر بأريج الزعتر البّري … أهمس لَكُنَّ وأقول… يبدو أن المرأة العفرينية الجميلة المسالمة الحنونة ، الوارفة الظلال كأشجار التفاح والزيتون ، في أوربة ، تستثمرن القانون الأوربي ضمن حدوده القصوى .
سيدتي :أن الحدود القصوى للقانون لا تستخدم إلاّ عند الضرورة القصوى ، تماماً…
نواف قاسم
سألته: هل تحمل هَمَّ أمة؟قال: ولما أحمل هَمَّ أمة؟ مادام لساني مقطوعاًوأظافري مُقلَّمة..!وبصري ضعيفوأسناني مكسورة مُهشَّمة..!أعذرني يا سيديفلست مصارعاًولا أجيد الملاكمة..!
ثم يا سيديمالي وهَمَّ الأمة..!فعيشنا رغيدوظلنا مديدوأيامنا عيدوحياتنا مُنعَّمة..!والسلع متوفرةوالأسواق عامرةولقمة عيشنالم تعد مسممة..!حتى أرغفة خبزناباتت مُدعَّمة..!ولا أبالي إن كان ابني مجرماًوابنتي مجرمة..!وزوجتي أكبر همها أن تعمل في منظمة..!مع احترامي سيديفلسنا في المدينة المنورةأو في مكة…
وليد معمو
حيثما يتنقل بين الحطام ، يشاهد قططاً سمينة ، منتفخة البطن ، تتدحرج متثاقلة ، تقطع الشارع من جهة لأخرى ، بين بقايا المنازل .والمدهش أنها غير خائفة منه ، وعلى العكس تماماً ، بعضها يُكشر عن أنيابه في مواجهته ، كحيوان مفترس كبير .تكررت الحادثة عدة مرات ، لتزول الدهشة بعدها ، مرة…
أحمد إسماعيل اسماعيل
حين دفعت كتابي الأول للنشر كنت موزعاً بين الفرح والخوف: فرح وحيد وخوف على أكثر من صعيد، الفرح بولادة كتابي الشبيه بفرح الأب بولده البكر، الولادة التي حدثت بعد سنوات من المطالعة والمتابعة في الشأن المسرحي؛ غير أن هذا الفرح لم يكتمل بسبب مخاوف كثيرة سبقت ولادته: مخاوف لا تتعلق بصحة الكتاب وبنيته،…