عبدالواحد محمد إنه إبراهيم اليوسف وهو كاتب وصحافي وروائي سوري كردي، الذي يحمل معه هموم الوطن في فلسفته الروائية التي جسدت صفحات واقعية جدا في روايته الموسومة ( شارع الحرية ) بوعي عميق فيه كثير من التساؤلات المفتوحة لكونه الأمل الممزوج بعطر سوريا وسط كل نداءات الغربة والبحث الدائم عن طفولته وشبابه بمشاعر عازف كمان لا…
ماجد ع محمد
حتى ولو كنتَ على عرش الأفئدة قيلاتريّث في الرمي قليلاحاذِر مِن قادمٍ يدنو منكَ ما لوهلةٍ خُيِّل إليكَ وكأنه طائِر ومِن العُجالةِ رُحتَ مسرفاً في الرميةِ وبدلاً منهُ سددّت فوهتك على رسول المصائر
تمهَّل في القصفِ فكم من قِصاصٍ كان قاضيَهُ جائرحدِّق ببصيرة ناسكٍ بوذيٍّيتمعن كفجرٍ ساطعٍ في المشهدِ النافِر فالإمعانُ يا لدودُ يُقلِّص مِن رُقعة الألموكم من أناسٍ احتفاظاً بماء الودِينأون عنك فلا…
شيرزاد زين العابدين
هَبُّوا يا أيُّها الشعبُ فعفرين تُنادينايا بيضة القبانِ ؛ دُرَّة في مآقينا اليومَ كلٌ حسبَ طاقتِهِ أَن يَعمَلَوَإِلّا فإن غداً سَتُذبَل أَمانيناهَبُّوا وَألقِنوهُم درساً لم ينسوها أبداً
إن خابَ الرَجا في البعضِ فهذا لا يعنيناهَبُّوا وَأمسَحوا الأَرضَ بِالأوغادِ وألقِنوهمدرساً لتُشرِقَ الشّمس وتُضمَد مآسيناإِن لم تكونوا عَوناً لإخوانِكُم فَلَيسَبعدَ خَرابِ البَصرَةِ نَجد من يواسيناإن لَم يُحَرّك…
عصمت شاهين دوسكي
أطلقي عنان الشعر دعي الحروف على خديك تتكسر تذوي كقطرات الندى في شفتيك ولا تتعثر ابتسمي ودع الشهد قي فمي يستقر كيف لا ، وأنا أذوب برؤيا النظر
******
في عينيك يتجلى حرماني وعلى خديك أرنو لمكاني والملم شعرك خيمة أكون عاريا ، حراَلا أتعب ، في شفتيك هذياني
******
كلما رميتني بالنظرات تعلو ثورة الآهات يعود قلبي طفلا وأتخيل قمم الحلمات
******
شتتيني ، أغريني ، ضميني والمسي بشفتيك…
إبراهيم اليوسف
يضطر الكاتب، خلافًا لبعض تقاليد الكتابة الإعلامية، أحيانًا، إلى أن يكتب تحت وطأة عاطفته، عبر حضورٍ لا بد منه لضمائر الذات، لا سيّما عندما يتناول تجربة إنسانية قريبة منه؛ إذ لا بد هنا -كما يُخيل إلي- من إقحام ما هو شخصي في مثل هذه الكتابة، ويتعاظم مثل هذا الإحساس، عندما تكون المناسبة رثاء مبدع…
دكتور هژار أوسكي زاخوراني
عندما دخلت تستكشفقارة كانت يوما لكنهاوجدتأطلال مدن وعظام أحلام تتلاعب بها رياح الظلموأشلاء عصافير البراءة نهشتها ذئاب الحساد
صوت صمت يرتدي رعب البقاع وأثار أقدام رغبات منتحرةأتعبها العطش والأنتظار على كثبانهعندما تجولت سقطت دمعتها على رماله فأينعت في صحراء قلبيورقتان بقيت تحضنهما وتمطر عليهماحتى أنجبتا شتلة أغرت غيوم الأمل
شيرزاد زين العابدين
الحسوديقولون الحسود لا يسودوشيمته الغدرُ والجحودويتعدى كل الحدود ٠٠الحقودأمّا الحقودفحقدهُ مردودينكث العهودويرعى التفرق والصدود ٠٠
النَمّامأمّا النمّامفهو أخبَثُ الأَنامكالخُفاشِ ينشُطُ في الظلامكالثُعبانِ يقطَعُ الأَرحامفما بالُكُملو أجتمعت كُلُّها في شخصٍآه ياسلامفمن هولِ الحدثسيُطبق على الكونِالظَلام ٠٠
بهجت أحمد
في كل مجتمع هنالك أقلام وقامات تترك أثراً مهماً في تاريخ مجتمعاتها ومنهم الأديبة الشاعرة نارين عمر التي أصدرت روايتها الأولى مع بداية هذا العام “موسم النزوح إلى الغرب” يسرنا أن نكون في ضيافتها وإجراء حوار قصير معها كونها أحد الشخصيات الأدبية المتميزة على الساحة الأدبية، فلنرحب بالأستاذة والشاعرة نارين عمر. -المحاور: أولاً بعد الترحيب…
عصمت شاهين دوسكي
بين آلاف حكايات أصبحت ثورة الحكاياتثورة عشق ، إنسانية ، أنثوية ثورة البدايات والنهايات والآهاتكل الليالي تنهك غربتيوفي غربتي كل العبراتكل العشق يحتوينيوفي عينيك عشق البحيراتلا تلومي تمردي ، جنونيفأنا فيك لا اعشق النهايات
***************
أطلقي سهامك المغتربةقلبي مليء بالجراحاتأبك بصمت كطفل محرومواذوي في شفتيك كالقبلاتشعرك الغجري يسحرنيونظراتك الحزينة كالرصاصاتمالي ارسم على دوائر نهديكخارطة مسافات ؟مالي أعصر…
لالش عبدالرحمن
في الساعة الثالثة ليلاًوقبل أن يناميقرأ شيئاً لرسول حمزاتوفاو كتاباً لإيف بونفواعن دوفذات الوجه الغابي …المضني…المنخفض…
ثم يشاكس الموناليزالأنها سرقتْ نظراتكِوقبل أن يناموتصبح حينهاالساعة الرابعة والنصفيدير آلة التسجيلويستمع لفيروز:”تعا ولا تجي وكذوب عليّيالكذبة مش خطيّةوعدني أنّو رح تجيوتعا …. ولا تجي “قبل أن ينام وتصبح وقتهاالساعة السادسة صباحاًيرتشف قهوة باردةيرتدي بنطاله القديموحذاءهُ المهترئْثم يمضي إلى…