فبراير 2018

هيفين جعفر
منذ أمد بعيد وطويلعلى سفح جبل قنديلبالأمة والفلسفة والنهج الهزيللم يرضو بغير ذلك بديلعلى وقع أزيز الرصاص والبراميلينام أهلنا على أضواء القناديل الكبير والصغير والطفل النحيلضربو الحصار وقطعو التمويل

لم يتركو بُدّاً ولاطريقاً ولاسبيلبدء المناصرون بالحشد والترتيلبرقصة الأفاعي وشد المواويلكتمو الخرير والحفيف والصهيلأفرغو البستان من النسبم والعليلنعتو المناوئين بالخائن والعميل بدون أي برهان أو دليلكمو الأفواه وقامو…

د. ولات ح محمد
مازال كثيرون يستخدمون خطأً مصطلح لغة الأم (Zimane dayike) عنما يريدون الإشارة إلى اللغة الأصلية للمرء أو يرغبون في الاحتفال بيومها الذي خصصته لها اليونيسيف احتفاءً بها وتقديراً للغة الإنسان الأصلية التي من حقه التحدث والكتابة بها والمحافظة عليها من الامّحاء وتشجيعاً له على تحدي الظروف التي منعته من ممارستها…

بقلم: شاكر فريد حسن
آمال عوّاد رضوان؛ الصّوتُ الشّاعريُّ الصّافي الآتي مِنَ الجليلِ الأخضر، مِن رُبى عبلين القرية الوادعة المُتآخية المُتسامحة، أرى فيها شاعرةً مُلهمةً فذّةً أصيلةً مُميّزةً، ومُتفرّدةً بيَراعِها ومدادِ قلمِها وحروفِها وبوْحِها، تتربّعُ على عرشِ القصيدةِ الجميلة، وتُشعّ بالخصوبةِ والولادةِ والفرح، وتُدهشُنا بعُمقِها ودَلالاتِها .وفي الواقع، أنّ المرءَ يَحارُ حينَ يكتبُ عن آمال، فعن…

د.هژار أوسكي زاخوراني
حسناء بقامة تفصح عن أصلها الحوري العريقبيدها المنجل العتيق تحصد سنابل القمح تعتق لشمس الصباح أنشودة فرحأحترسي ……! فتاتي هاقد أقبلتجيوش الأسكندر الكبيروجحافل الروم زارعة الخراب…… إنه النفير

أحترسي ….! لما لا تعيرين أنتباها لكلامي ؟الحسناء مازالت تكوم الحصاد لم تكسرها هجمة الجرادهي والأرض أنشودة جهادجلست تحت شجرة الزيتون لبرهةتحيك للتاريخ فستانا آمديا كررت النداء :أحترسي ……!جميلتي قد جاءتجيوش آل…

حوار الإعلامي : بلال الحر ، نينوىتصوير : قصي خالد
الأديب الشاعر عصمت شاهين دوسكي بين أحضان أم الربيعينما أجمل أم الربيعين نينوى الحبيبة ، مدينة الفكر والجمال والتسامح والمحبة والتواصل ، مدينة نبي الله يونس عليه السلام ، مدينة التاريخ والحضارة الآشورية ، مدينة أم الربيعين لطول ربيعها ، سلة العراق الاقتصادية ، الموصل المدينة…

زهرة أحمد
في غياب الروح تضيع الاتجاهاتوتتشوه الوجوه وأزهار الصباحأحلامنا المنقرضةوعبث محاولات الإحياءالغيوم تمطر ألماعلى ظلال غارقة في العمى

أنقاض يحاصرها الخوفونعيق البوم الليليفتهدمت قلاع الأملالصمت يقتل بقايا الروحوأبجدية القمرفي طورها الجنائزيتغامر بحروفهاتبوح بالذكريات المنسيةمع بقايا الريح وآثار الأنغامراحلون إلى زوبعة الذكرياتفصام بين الروح والجسدوأطلال من بقايا الحياةتأخر الوقت..تأخر..تأخر..!والليلقابع في انكسارات اللهفةيعلن انتهاء أوان الأحلاممحاولات يائسةعبثاًننتظرذلك الشروق..!؟
……………….

جودت هوشيار
لا أميل الى قراءة أدب الحرب، أو مشاهدة الأفلام الحربية ، فقد أتخمنا بمئات الروايات والأفلام عن الحروب ، التي لم تتوقف يوما في التأريخ البشري ، ولكنها باتت أكثر بشاعة ، مع تطور آلة القتل . وضاع عمر جيلنا في أجواء الحروب ، ما أن نخرج من حرب ، حتى تداهمنا حرب جديدة…

عدنان شيخموس
تفتح القبور ابوابها الضيقة دون تكلف للأحياء .النفوس يغسلها صمتها والصمت عنوان مكان.واحة هادئة للروحهي القبور !

شرفتها تستريح بعيداً بعيداً عن ترهات الدجالين وأصحاب الابواب المقموعة في صوت الباب.لا تهدأ الحرباء لا تهدأ الغرف المظلمة في الجسد .على متسع يقرأ الكف بصمته ضمن تجاعيد طوفان المرآة.ينتعش الزيزفون في حقل الموتىكل فهرس يحرسه باب وكل باب مداده رواية عارية على جبين زمن…

كيفهات أسعد
في ذاك البيت البعيد، في هذه البلاد الباردة، في كلِّ ليلةٍ، تضع رأسها على المخدةِ، تذرفُ نجمتين، تشاطرها في الحنين مخدتُها،تأتيها الروح في المنام،غافية كرفِّ حمام،

وفي الصباح ترتل آيات الحنين،لتتوسد تلابيب الليل..تعاود فاكهة شفاهها التي لم تنضج كفجرٍ شهي.تلوح للشمس البسمة.عيناها الضحك، قلبها الحسرة.تهدلُ حزناً قصيدتي.

اجرى الحوار : حسين أحمد :
تيروژ آميدي كاتبة وشاعرة من إقليم كوردستان العراق دخلت عالم الكتابة الأدبية منذ دراستها الإعدادية , فخاضت تجربتها بتميز وتحديدا عبر تدوينها لأنواع وأجناس أدبية عدة كالشعر والقصة القصيرة والمقالات الأدبية التي كثيرا ما لامست كينونة الإنسان الكوردي حيث إنها أعطت لكل مذهب أدبي حقه من التميز والجمالية. وتارة أخرى…