زهرة أحمد
تهذي الحروفُ باللقاء تتناثر شوقاً في فضاءات معتمة في أحضان الألم الأزلي على صباحاتي المؤجلة المعلقة بأسلاك الزمن تمزَّقتْ أنفاسها في صفحة الدهر
ألوان شاحبة قصائد تذرف حزناً لوحة تتصارح عليها المتاهات الليل يحلم بين ثناياه ضوءاً بريق موعد ونرجسة شاردة قهوتي ثملة بعبقها تاهت على شرفة القمر شوقاً وصدى أنامل جريحة ترسم أبجدية الغروب تنسج حكايات مؤجلة بالنسيان وبراعم حالمة لتبقى الروح مشرقة تحلم بحروف اللقاءواللقاء
إدريس سالم
سقطتْ من روحي وليس عيني فقط، يومَ صادقتها عن قرب، ومن قلبٍ وربّ، يوم امتحنتها في أول اختبار «ابتدائي» وهي التي كانت تحاول أن تجتاز الاختبارات «الثانوية». كم حاولت التزام «الصمت» أمام ضجيجها، وفوضاها، وأناها النائية، وخرائط ملحها المرّة، وأمامي كأس ماء مُندّى بجوٍّ حارٍّ شاحب وكوب شاي كوردستاني النكهة والنعمة.هي المليئة بالشكليات والأنَيَات…
عصمت شاهين دوسكي
لاح الليل وفي دجاه اقبل نور صفاء همس صمتي خلسة لم تبقى وحيدا في المساء جدد الشوق بعد النوى وصرت تائها في عينيها بلا قارب بلا شاطئ بلا ميناءيا خوفي من إبحاري وحيداكيف اغرق ومن شفتيها تارة ارتوي عسلا تارة ماء ؟
كل الميادين العاشقة في كورة نهديها فنسيت خطوط الطول والعرض وجوهر الفيزياءأنا يا سيدتي كتلة من مشاعرلو…