ميديا شيخي دفقة الشهب التي أنارت بغتةوجهيولم تهطل يا اشتعال القلب بالنيزك اللعوب ويا اكتواء الروح بلظى مجرة تتهاوى كالقيامة ولا تهوىيا أيها الألم المسافر في الدمعهاك رنين ذاكرتي المثقلة بالإسفلت الآدميوالزغاريد التي تخثرت على شفاهيولم تهطل
وأنت أيها الموت المتربص خلف الباب تجر بكاء الأمهات الى صدري ولم تكترث بالعويل الذي هرس السحابوتدخلثم تمضي بصمت آسن خلف تنهيدة معلقة في الحلق وقالوا…
ابراهيم محمود
لا أكتب مجدداً عن صديقي الذي كان، وهو على قيد الحياة، وصديقي الذي سيبقى، وهو قيْد ذاكرة الروح، فالكتابة مستمرة، دون بداية أو نهاية، حتى أننا عندما ننقطع عنها، فإنما نكتبها بطريقة أخرى، وأن أسمّي ” عودة أخرى ” فلأن ثمة ما يلح علي بتسفيرها خارج ” صومعة الروح “حيث يكون مقر من نحب…
خالد بهلوي
مع فقدان الكثير من الشباب السوريين بين قتيل -مفقود -معاق -معتقل ومهاجر زاد عدد الإناث عنوسة. مما حث البعض على الزواج بامرأة ثانية لإعطاء الفرصة لكل انسانة ان تتزوج وتكون اسرة وتعيش حياتها مع أولادها ليساعدوها ويحموها ويضمنوا مستقبلها عند العجز والشيخوخة. رغم انتشار العنوسة وقلة الشباب المقبلين على الزواج، ورغم رغبة أهالي الفتيات…
هيفين جعفر-ميونخ
في قامشلو إجتمع الأولياء نسقاً خلف نسقتوجهوا إلى هولير مهرولين وفي آخر رمقتحاصصوا في دهوك دون تردد ودون أرقالفهلوي سكت الدهر والزمان ومن ثم نطقتُهماً شتى باالشريك المفترض ألصق وألفقجعجعة صاخبة، ولم تكن إلا حبراَ على ورق
ضربوا بالمندل, نجّموا, ولا أحد منهم صدقأفرغوا البستان الكوردي من الرحيق والعبقلم يتركوا أملاً ولا حتى نوراً في…
هيثم هورو
-١- دارت حرباً شرساً في إحدى المدن من بلدي وعلى أثرها نزحت عائلة مؤلفة من الاب ( سيامند ) الزوجة (نسرين ) مع طفليها صبياً (دليار) وصبية (جوانا) إلى قريتهم للنجاة بأرواحهم. لم تمضي فترة طويلة اقترحت نسرين على سيامند بالذهاب إلى المدينة المنكوبة ليتفقد منزلهم ثم أردفت قائلة له: أتمنى بأن منزلنا ومحتوياته قد نجت…
ميديا شيخي
من هنا بدأناتيممنا بتراب رمال الشاطئمن هنا بدأنامن قطرة ماء رأيتها في عينيكبعثرت القطراتفجعلتنا منسيين في عالم أزرقفي سفينة هواءونحن عائمان
مع أمواج البحر وهي تبحث عنالتنثر رسائل حببرائحة الطحالبوشعاب وقيعانفي وسط محيط هذا الجمالوبعمق كعمق البحرلصدري ضممتك.سردت لك الكلماتمع بذور السفرجل والكستناءهنا لا وجود للزمنليس هناك مفاتيحلتغلق الأبواب عليناأمام مساحات عينيكونقاء البحرهل خانتنا الأرض؟!الشوارع…
برور متيني – فيينا
يحلق عالياً في فضاء العالم. متعدد الهويات والإبداعات، يشكل صورة مرهفة للإنسان المعاصر، بأصالته الكوردية نحو انفتاح إنساني جعل منه شخصاً ينتمي إلى العالم برمته، وظف «رفو» انتماءاته وإبداعاته المتعددة لتصنع منه إنساناً عالمياً في أسمى تجلياته، بين أنقاض الأزل وتراث يختزله في كينونته، يتخطى «رفو» الأسلاك الشائكة للمفاهيم التقليدية لهوية الإنسان…
خالد إبراهيم
هل رأيتَ للعتمة جدارٌ،وللريح كوخٌ يصعقُ به عويلَ الظُلمةِ والبرد؟كم يلزمُنانحن الصعاليكُ والمساكينُ؛لنلعقَ بقايا صمتٍ دَسمُ المقاصل؟هل رأيتَ للدخان ضوءٌ،وللماء صفعةُ المجانينِ المخبّأةبين الشاطئِ وجثثِ الطيورِ المحناتبصمغ المسدّساتِ وغرغرةِ العجائز؟
هل خلعتَ ثيابَك، ووقفتَ دون خجل،وضربتَ الجهاتِ الأربع بكعب حذاءٍ مصنوعٍ مِن سكاكين حقيقةٍ مّرة؟تعالَ أيُّها الرصاصُ؛لنذوبَ معاً في وهم البرزخِ العابرِ بينَ مياهِ الأرواحولكن،نسيتُ…
أنيس ميرو
في زاخو هذه المدينة الرائعة بأهلها الطيبين التي تقع بين الجبال والطبيعة الراقية ويمر فيها نهر الخابور وفي حضور كبير ومميز من الأدباء والمفكرين والمخضرمين والشباب والإعلاميين والقنوات الفضائية ، أقام مركز زاخو الثقافي أمسية أدبية قيمة جدا للأديب والشاعر عصمت شاهين دوسكي حيث قدمه للجمهور الأستاذ شفان عبدي ، ثم بدأ الشاعر عصمت…
بهزاد عجمو سليفاني
تعرفت على هذا الكاتب في السبعينات من القرن الماضي حيث كنا نحن الاثنان في الثامنة عشرة من العمر بالتحديد فأيقنت بان هذا الشاب الطموح والموهوب سيكون له شأن كبير في الفكر والثقافة الكوردية فكان له إبداعات كتابية وهو في هذا العمر الصغير وأصدر ديوان شعر باللغة العربية ولكن أثناء دراسته الجامعية جذبته الدراسات…