سعاد الخطيب*
مُذ حطّت قبلتُك مكانَ الخواتم أصابعي تغزلُ الهواء. انتظارُكَ في زمنِ الحرب سيركٌ و أنا مهرجٌ خذلتْه القبعات.
*****لسنا طيوراً جمّعنا ريشاً في حصّالة الطُّفولة والدّوري يتدحرجُ في خطواتنا لم ينبتْ لنا جناحان الطّائرات الورقيّة تملّصت من قبضتنا الثّقيلة نحن كما نحن لم يحدث أنْ متنا وقوفاً كالأشجار متنا في القممِ كالنُّسور نحن كما نحن نطمئنُّ على بقائنا في قسائمِ التَّموين…نقيسُ المسافةَبيننا وبين خطِّ النّهاية بــ :خبز مازوت سلَّة غذائيةجثّة *****- أُقبِّلُ عينيكَ..-…
يسرُّنا جداً في جريدة يكيتي لو اتّسع وقتكم قليلاً للردّ على أسئلتنا ، ولتسمح لنا بمحاولتنا المتواضعة في صياغة أسئلة – نتصوّرها مكمّلة ربّما – للعديد من المقابلات واللقاءات التي تناولت مجاميع أنشطة مترافقة لمسيرة حياتكم وتشعّبات اهتماماتكم المتعددة، والتي تختزلها ولربّما لن نكون مجحفين إنْ قلنا إنّ قاعدتها الأساس هي الإحساس ذاته بمشاعره النبيلة…
نسرين تللو
بيري المزهوة بالبهجة .نامت وملئ جفنيها الأحلام. تحتضن حقيبتها الأولى دفاتر وعلب تلوين .. أجنحة الحلم تستبق منها الخطوات إلى الأعتاب . فتموج بيري بالغبطة بين تغاريد الأتراب .في الصبح الباكر نفضت عن عينيها النوم . جلست والفرح يغسل مهجتها . والام تجدل ضفيرتها ، وتزين شعرها بالبكلات . كفراشات حطت فوق الخصلات . …
خالد إبراهيم
ليسَ كُلّ مَنْ يَبْتَسِم هُوَ سَعِيد ، أحياناً حَتَّى الْحُزْن ، يَرْسِم عَلَى وجهكَ مَجْمُوعة خَرَائِط تنبعُ مِن جَوْفِهَا جحافلٌ مِن السَّعَادَة ، إلَّا أَنَّهَا لَا تَخْلُو مِن الْأَلَم نتفاجأ أحيانًا ، أَنَّ هُنَاكَ مِمَّن يستمتعون بِسُقُوط الْآخَرِين ، و يراهنون أنكَ ضعيفٌ بِمَا يَكْفِي نحزن كثيرا ، و أحيانا دون سبب ، و أحياناً أخرى…
جليل ابراهيم المندلاوي
مُخلَّدَةٌ في القَلْـبِ والدَّهْرُ راعِـيـــــها *** بِشِعْرِ امْرِئٍ قَدْ صاغَ مِنْها قَـوافـيهامٌــتَيَّمَـةٌ بَـــلْ كُنْتُ فـــيهـا الـمُـــــتَيَّمُ *** فَما في خَوافي الكَوْنِ حُسْنَا يُجاريهاشَكا قَلْبيَ المَوْجوعِ منْ جُورِ حُسنها *** فَلَيسَ لـها فــي الحُسْنِ نِــدَّاً يُباريـهاوَدَمْعُ عَلــى الخَدَّينِ يَجْـري بِحُرْقَــةٍ *** فَلا العَيْنُ قُرَّتْ لا ولا الدَمْعُ يَكفيـها
فَكَيفَ لِـهذي الـرُّوح أَرْجُـو سَـكِينَــة *** وحِبـالُــها…