خالد ابراهيم
هذه الخاطرة كُتبت بعد إحدى مقابلاتي لدى محمد مصطفى ميرو لأسباب صحية عندما طرقت بابه لمساعدتي كي أستطيع الحصول على الدواء لأجل والدي المريض آنذاك ………./ لستُ من القرن /قبل قدوم اللعنة الكبرىسأحاول أن انزل عن كاهلي …هذه السلال المزدحمةبأسراب العصافيرالخائفة …
آه :أيها الشرقي الأخير ..لو تعلم بقضيتي المذبوحةبين السطوروالكلماتوعلى عناوين قصائد الملاعينوبين السطور المتخمة…
عبداللطيف الحسيني / هانوفر
وقفتُ فوقه كإمبراطور : فاتحاً رجليَّ ، واضعاً يديَّ على خاصرتي ، محدقاً إلى بيوت عامودا الترابية : لأرى طفولتي في شوارعها ومراهقتي وشجاري مع نفسي , لأرى حبّي لابنة الجيران .ليكون غير الأخير .كنتُ أدل صديقي الذي معي بإصبعي على شارع بيتنا ، حتّى أنّني كنتُ أكذب عليه وأقول له :…
غريب ملا زلال
“إنّ حبّي للطبيعة، كان المشجّع الرئيسي لي للمتابعة، فقد كنّا نقطن في منطقة المهاجرين، وفي منطقة تُحيط بها الحواكير في بيت خشبي قديم، فيه كلّ ما تشتهي، وكنت أنهض صباحًا على ضوء الشمس لأستمتع بالطبيعة الجميلة حولنا” ، فإذا كانت الطبيعة منذ البدء هي المحرك الأهم لنصير شورى ( 1920 – 1992 دمشق…
فينوس كوسا
حين تكف الأرض عن الدوران..و يهطل الغيم كالقطن أو كسرب حمام..حين تتوقف الحرب في بلاديوينام الخرتيت..ويمل منا الموت..سنكنس كل شوارعنا من الآلام…سنزيل عن الحدائق كل الحيطان..ونزرع فيها الورود من كل الألوان..ورود عبقة..لايعلق بها الغبار..و لاتفوح منها رائحة الدخان..
سنبني مدارس تحببنا بالتعليم ..سنقرأ قليلاَ من التاريخ ..وكثيراً من هندسة الرفاهيةوالمدنيّة المتوافقة مع الأخضر..ومعي أنا الإنسان..سنشيد…
أجرى الحوار: نصر محمد
ضمن مجموعة الحوارات واللقاءات الثقافية والتعريغية التي اقوم بها منذ فترة مع مجموعة من الشعراء والشاعرات. أتناول في حواراتي مع الشاعرات. بشكل عام دور المرأة في المجتمعات التي تعيش فيها. ومدى تقدمها ونيلها لحقوقها، إضافة الى معرفة الدور والنشاطات الشخصية التي التي تقوم بها. حوارنا لهذا اليوم مع الشاعرة السورية صباح درويش…
فينوس كوسا
وطأة قدم على الأديمألم المفارقة بين الولادة والموت.تعشعش بيوت العنكبوت-وإنها لغير واهنة -بين مفاصل أزمان غابرة لاتفارقوآتٍ يتلمسه كالأعمى..وقتئذ ..كانت المدينة تسرج خيول الرغبة وتتنصل من وضوحها..
تنفخ الروح في الرمضاءوتبتغي من المحال بدلاًتستجدي رماد الأمكنةكأنها تمزق شرنقتها..وخلف المدى يصدح الصدىأحلام معلقة على أهداب الأفق وعمر يمضي بنايجر خلفه ذيولاً من أنجم لاذاوردية تشي بحميمية…
غريب ملا زلال
سرور علواني كما نعرفه فنان مجتهد له قدرة عالية على فرز المعادلة الفنية بين معطياتها الإبداعية و معطياتها الحرفية ، فرغم أنه يقدم نفسه كتلميذ في الفن باحث عن الجمال في خلق رب الجمال ، و هذه تسجل له ، فالفنان الحق يبقى خاشعاً و متواضعاً مهما علا شأنه ، أقول رغم أنه…
اجرى الحوار: غريب ملا زلال
غريب :
” نصنع وطناً ، نهرب منه ، فيهرب فينا . ” مقولة قرأتها لك فأوحت لي بوجع كبير تلخصه بهذه العبارة ، بوجع يلاحقنا في ترحالنا الكثير ، كما يلاحقك أنت ، و هذا يجعلك تضع أصابعك على الجرح تماماً ، فالتراكمات التاريخية المعقدة و ما تحمله من إنكسارات و…
فراس حج محمد/ فلسطين
ثمة ما هو متشابه تماماً بين الكلوت وبين الكمامة، عدا أنهما يبدأان بحرف الكاف، والكلوت يغطي عضوا يبدأ بحرف الكاف أيضاً، فكل منهما قطعة قماش واحدة صغيرة، تغطي فتحة جسد، هاتان الفتحتان متناظرتان نوعا ما، فكلتاهما ذوا لسان أحمر وشفتان حمراوان، وكلتاهما تتذوقان الشهوة، الأولى العلوية تتذوق شهوة الطعام والشراب، والثانية السفلية…
عبدالعزيز قاسم
عبارة رائعة يرددها القوميين الكورد في يوم علم كوردستان، لقدسية الشمس ومكانتها ورمزيتها في التاريخ الكوردي، فالشمس كانت على مر العصور رمز ديني وقومي يجمع بين كل الديانات والمعتقدات الكوردية القديمة، ولقدسية الشمس والنار او “النور” بشكل عام في كافة المعتقدات الكردية لايمكن فصل المعتقدات الدينية عن بعضها البعض، كما إنه تاريخيا لايمكن أختزال…