تنكزار ماريني
السماء تتساقط بعنف؛تتلاشى الشمس؛الألوان، كل بمفرده يعمل.تطفىء الريح حرارتها الأخيرة.الطبيعة تصمت كالبشر.الخوف يترك ندبات عميقةالحقول الخصبة هيتحت الأقداماليأس في ظل روحيالدموع تبكيلا للميت شكوى.
السلام يبحث عن مكان للنوم؛الحرب تهز السماء.إذا كنت تريد أن تحظى بيوم جميل؛دع عقلك يغفو.العيون الرطبة تظهر الحقيقة المرة.لا أحد يسمع صراخيدمائي رخيصةجرحي عميقألمي شديدوصولاً إلى آخر قطرة دمسوف ااصرخ:فلتحيا كردستان.
الدكتورة رويدة عباس – سورية
قبل قراءة مخطوطة قهوة على نار ساخنة ورؤيتي في محتواها الفكري، كنت أتساءل كيف يستطيع الإنسان أن يتعامل مع التناقضات التي نعيشها في الوقت الراهن ..؟ فأدركت الإجابة بعد الانتهاء من قراءة هذا المؤلف للكاتب المفكر الشاعر عصمت شاهين الدوسكي. وقد أدركت بعدها سبب تسمية المؤلف قهوة على نار ساخنة.في هذا…
صدر مؤخّراً عن دار الفاروق للثقافة والنشر في مدينة نابلس، كتاب “الثرثرات المحببة”. يضم مجموعة من الرسائل التي كتبها حج محمد إلى مجموعة من الشاعرات والكاتبات. يقع الكتاب في (292) صفحة، صمم الغلاف الفنانة ميسم فراس، وتصدّره لوحة “القارئة الحسناء” للفنان الفرنسي جان هونوري فراجونارد”. ناقشت هذه الرسائل موضوعات متعددة، اجتماعية وأدبية وفلسفية وتربوية وتعليمية، عدا…
أحمد جويل
: مرحبا أيتها اللغة المكبوتة على الشفاهالظامئة للوقودمذكان للرمان طعم الأغنية وكان البلاد بلا حراستسيرالقوافل في الشوارعالممشطةبرائحة العبور
ندخل القلاع الممنوعةلنجتر الأنين من سوق العشاقالمرشوشة بالدم المنسيفي ذاكرة التفاح….؟
٢: مشيت في الطريقاساير ظلي…حتى ارتويت خففت السيرلتقاطع العشاق….!في حدائق التفاح !فامتطيت….كل عصفور بعشه يتلذذيتمدد ….يلتوي يتلون بالبياض الناصع….فاكتفيت..بنعلين امتطي بهمامشواري اليوميإلى كرومك….ففقت من غفلتي …؟وبثلج نيرانك اكتويت…….!!!!
٣: مرة دورت على مدينة ضائعةفي رئتي….بقسطرة…
إبراهيم محمود
ولي في الطريقعليهمدوّنةٌمسرحٌ لا يُحاط به في الشخوصونظّارته وسِواهمولا في الدراما التي أبدعتْها رواياتهاأو مقاماتهاأو مساراتها
أسكنتْني سماءً رمتني شريداًوأرضاً دعتْني طريداًوفي لغة لم تزل تنتخي ألْفباء لهاوكتاباً له ما لسواه هواء وماءوفي أمَّة حار في رسمها اسمُهاواسمُها في رسمِهاوتنامى العراءولي ليس إلا الذي ما يلي:حملتُ الطريق على عاتقيلعله يُلبِسني أفًقايشد إليه خطايويوقف هوْل المسافات…
هيفي الملا
أصابها الملل وهي تنتظر دورها في العيادة النسائية، تتحس بين الحين والآخر بطنها تستشعرُ حركات الجنين تتخيل أنه يضربها تبتسم، مازال صغيراً على ذلك فالحمل لم يتجاوز الشهر الثالث بعد ، تتعمدُ أن تغطي بطنها بمعطفها حتى لا يتسلل البرد لجنينها، تسند رأسها على الكرسي فيكاد النوم يغلبها، افكارٌ عديدة تلوح لها وكأنها مرسومةٌ بعشوائية…