فبراير 17, 2024

أمـل حـسـن
أسيرةٌ أنا خلفَ أعمدةِ الحُبِّكالعندليبِ الحزينِ يُغرِّدُ بألمٍفي عتمةِ القفصِ وحيداًبأجنحتي المكسورةِ المُرهقةِأبحثُ عنهُ بينَ السُّطورِأريدُ أنْ أطيرَ إلى حيثُ هوَأشعرُ و كأنَّني مُهاجرةٌأو في طريقي إلى اللُّجوءِأبحثُ عن وطنٍ يحتضُنُنيإنَّهُ يعرفُني كلاجئةٍأريدُ أنْ أكتُبَ و أصرُخَ منَ الألمِ

ربَّما يسمعُ صدى صُراخي لكنَّ القلمَ صامتٌ لا يستجيبُعاجِزةٌ عنْ ترجمةِ أحاسيسي المكبوتةِفاللِّسانُ لا يقوى على التَّعبيرِتموتُ…

هيوا وليكا
تبدأ حين لا نأثرها للفافة التبغ. ….حين الكحول لن تكون ملاذاً آمناً …. لنختبئ في كهفها …حين لا نكبل الحب ونمزجها بأنانيتنا الذاتية ….. وبجشع الملكية .. وتحت راية العشق … تخاذلنا لنشبع بعض رغباتنا الرديئة …نعم هي رديئة …حينما المخرج منها بعض من الشعور الهشة …نحتج بإنها رغبة إنسانية …ربما فيها جزء من ملامح…

الترجمة عن الكردية: إبراهيم محمود

1-أنا

لا والد لي لا والدة
لا خالة لي لا عمَّة
همُّ الأخ صعب جداً
أنا خليّة الهموم

لا عم لي لا ابن أخ
لا خال لي لا ابن أخت
مثل شجرة عارية الجذع
ليس من يعتني بي هنا

لي ابنان وابنة واحدة
الحقيقة ميتة تمضي معوجة
الدنيا أصبحت مثل برغوث
لا تستطيع الإمساك بها

لا صاحب لي ولا صديق
اليتْم صعب جداً
الحياة ستمضي
لا تخطىء…