د.شبال شلال أوسي
سلِ الكفيف ذا البصيرة عن الجماللتلامس وصفاً وصوراً من الخيال
و دعِ الأبكم يعبّر عن لسان الحالفتدرك شذا كلماتٍ لا تُشترَ بالمال
أصمٌ حُرمَ نغمَ الصوت و الإخمالبل و يشدو طرباً من الشهد الزُلال
اصنعِ العزمَ مركباً وثقلّه بالآمالفلا هلاك لطالب النجاح بالوصال
انهض و شدّ الرحال طامحاً المعالولا تهدر زمناً بل سابقه باستغلال
فلا أعاد حبيباً الوقوفُ…
إبراهيم محمود
الاسم : عائشة حمو. العمر: أكثر من خمسين سنة، كردية الأم والأب، محل الولادة: خربة عنز التي تبعد عن قامشلو في جهتها لجنوبية الغربية قرابة ” 25 كم ” وهي القرية نفسها التي شهدت ولادتي فيها. العلامة الفارقة: تعرّضها وهي لم تشب عن طوق الطفولة، لإصابة بالغة، جرّاء انسكاب الشاي بسكّره المرفوع عن النار…
إبراهيم محمود
قصيدتي الطازجة التي كتبتها حديثاًدفعتُ بها إلى وعاء ساخنكي أنشّط خيالي على بخارهاالتهب الوعاءوخيالي تنمَّل كثيراًولم أجد لها أثراً
أعددتُ صحن سلَطة ورغبت أن أمزجها بطعم مشاهد ريانة من القصيدةكتبتُها بجنون خيال مابي شوق عارم إلى تناول هذا المشتهىيا للطعم الحرّيف أي روح تسللت إلى داخل السلطةوخيالي تضوَّر جوعاًولم يكن لها من أثر
حرْت في أمرها كثيراًحاولت أن أؤمن…
عصمت شاهين الدوسكي
هلموا اسمعوا هذا الخبرنبأ اليوم قد تجلى حضرمن قريب أعلن على الملأإن الموت على حلبجة ظهررموا في الهواء داءسم يسري بين البشرنذورا أرست على الأرجاءجثث بين الديار تذكر
حلبجة بين الجبال والوديانومرابع السهل الأخضرأسرى الكرى العميقفي نفوس بالأمن تبحرالبلابل والعصافير تشدومن طيبة الأرواح تسروالقبج من علاهبين الصخور لزاد ينتظرالنسيم يداعب الأجسادكأن النسيم بنسمه يحذرونسوة…
مرفان كلش
باهتة هي هذه الغرفةوباردة!لا صِباغ على الجدارنوأنا أرتجف كطفل تركته أمه عارياً وسط غابة ثلج قديم!لا لون للمصباح المتدلي من السقف كنواس صامتوالأرض مبللة بصراخي المتكوم!ربما “هذا” أنتم، لا أنا!
فأنا غرفتي الآن دافئةوجدرانها ملونةوأشاهد نشرة أخبار سعيدةوبعدها سأشاهد فيلماً أختاره بنفسي، على شاشة تلفاز أنيق، وأمامي كأس شاي معطّر، وممزوج بعسل جاءني من جبال كُردستان!
وربما…
فراس حج محمد| فلسطين
“انتهت القراءة الأولى الساعة 7:45 مساء يوم الاثنين 19/6/2000” هذا ما كنت كتبته في الصفحة الفارغة مع توقيع اسمي الثنائي (فراس عمر) نهاية ديوان محمود درويش الجدارية. كان من عادتي أن أكتب في ذيل الكتب المقروءة متى أنهيت قراءتها، إلا أن ما لفتني إلى ملاحظتي هو أنني وصفتها بالأولى. هل كنت أفكر…
غريب ملا زلال
-1-بجماليون أنا وغالاتيا أنت فهل مازال الرب هو هوكي يسمع تضرعاتنا -2-عيون المحبينلا تتعب من الإنتظار أبداً
-3-في زمن الوباءالحياة تموت و الفنان يحييها فيبعث فيها الروح أما العاشق فبسرعة البرق يخطفها و يذهب في الريح ليرقص الجلجلة -4-هل هذا ممكن يا مولاي فهذا العصفور ممو ذاك العش زين يشعر بالعطش يا مولاي سأخبر الملكة يريد أن ينام يا مولاي قلت :سأخبر الملكة-5-ما تبقى من الضوء لا يكفي لرؤية الطريق إليكو ما تبقى من النبض لا يكفي لأقول لك أحبك
إبراهيم محمود
في غرفة نومنالا شيء يغفل عن شيءوأنا محاطة بكل شيءلا نوم تألفه الغرفةكي تهدأ مخدتنا المشركةكي يخالط السرير نسيم عليل لوجودنا المشترك
كي يستوي الشرشف بدفئنا المشترككي يحتضن الفراش روحنا المشتركةكي تأخذ ساعة المنبه علْماً بنومنا ويقظتناكي تشعر صورتنا الحائطية بعبق لحظتهاكي يتلطف هواء الغرفة بأنفاسنا المشتركةكي تنفرج أسارير الشباك المطل على الحديقةحيث القمر يتمسح بشجرها…
فريال حميد
الترجمة عن الكردية: إبراهيم محمود
الآلام
تَرِكات الحبّ
القصائد بدورها
تركات الآلام
السيول
تركات الأمطار السافرة
الدموع بدورها
تركات الوداع
أنا وأنت أيضاً
تركات
شجرة برّية
وتلك الشجرة بدورها
تركة يد ٍ
متشققة من البرد
28-3-2024
*-Firyal Hemîd: Şûnmayên me, Welatê Me
سيف الدين رمضان يوسف
تلك البحار الهادئةمازلت أسكن إليها
تلك المياه الدافئةمازلت أسبح فيها
تلك الرياض الجميلة مازلت أتنزه فيها
تلك البيادر الفريدةمازلت ألعب فيها
تلك المعابد الجليلةمازلت اصلي فيها
تلك الأراضي الطاهرةمازلت اسجد عليها
تلك الأجواء الرائعةمازلت أحلق فيها
تلك البحار الهادئة والمياه الدافئة والرياض الجميلة والمعابد الجليلة والأراضي الطاهرة والأجواء الرائعة هي قلب أمي
رويدا رويدا أشعرني أدنو منها
كطفل صغير يحبو على سجادة صلاتها.