إبراهيم محمود
اسمك ِ ولا مجرات ملذات كاملة الدسملا يأخذها نومولا يضللها شهاب مقنَّع طبعاًلاسمك المجهول المحتفى بأصلهلا المعلوم المحتفى بنياشينه
***
شعرك ولا غابات غارقة ملذاتها الطفوليةلا تراودها عن نفسها رياحوغزوات برّية متربصةلشعرك كل المجد المضفور
***
وجهك ولا سماوات مأخوذة بنجومها اليقظة دائماًتمضي فضاءاتها في التذكير بهالئلا تصاب بنكسة نسيان اسمها بغتةكم هو وجهك مقيم في الغواية المفخمة
***
فمك…
محمد إدريس
في أيام الشباب، كنت دائماً على خلاف مع أخي الأكبر ” حسين” بسبب فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ، حيث كان أخي من أنصار فريد، بينما كنت أنا من أنصار حليمو .كنت اكره فريد الأطرش بشكل فظيع، كنت اكره صوته، و اكره شكله، واستغرب من الناس الذين يحبونه ويعشقون أفلامه وأغانيه .كنت أحب شخصية عبدالحليم…
كيفهات أسعد / السويد/
قبل ألف ضفيرة كان اسمهاقبل ألف حضارة كانت هي وقبل ألف زنبقة صفراء مرصوفة في البيت كان طيفها.تغني لها أشجار التفاح والكرز يغني لها العشب النظيف وشتلات النعناع صباحاًتغني لها في المساء ألف نجمة وألف قمر.
يكفيني هذا المساء أن أقرأ وصفها الحسي بلا لغة .وفي الليل…إنها هيواضحة كنقش روماني أو رائحة تنّوركردي .
الترجمة عن الكردية: إبراهيم محمود
جوار حائط الغربةأهزمهدَ الآلاممع التقاط الأنفاسفي صمتأترنمبأغاني الآمالدون أمللاجئة أنا..
أنسجثوب حياةدون حياةبمغزل قلب أسيفأغطي بهجسم اللحظات
في موقدالأماني القتيلةوذكرياتيتيمة ومشرَّدةتحرق أحاسيسي
أستيقظ من نوم الأيامأمام بوابةفجر بعيدوحدها الدموع قادرةإخماد النارفي القلبوكيَّحرقة الجراحاتلأنني لاجئة.. لاجئة أنا …!!Şêrîn Saado :PENABERIM, Welatê Me
صفاء أبو خضرة| الأردن
منذُ يومين وأنا أقرأ رواية الشهيدة الغزاوية هبة أبو ندى (الأكسجين ليس للموتى)، هذه الشابة التي لم أقرأ عنها أو لها من قبل رغم نهمي وشغفي بالكتب وملاحقتها من حيث لا تحتسب. وسألتُ نفسي، ماذا لو كانت هبة حيّة، هل سيكون لوقعِ كلماتها عليّ الإحساس ذاته؟ بذلك الألم الذي يلتهمُ مخيّلتي كنارٍ…
غريب ملا زلال
في اليوم ما قبل الأخير و أنا أعد كفني تكاثرت المرايا المقعرة حولي فهل من الواجب أن أكون حطاباً لأكسر الشوكة في الخفاءو أنحت تمثال الرب بحزنيفأنا الصاخب في صوت أنكيدو و أمضي بوجعي في الريح فكل فرد في القبيلة بات قبيلة الأب قاتل والمقتول أنا والرب يدفعني للمذبحة بقوة عاشق
فمن قاعة المذبح فجراً إلى العرزال القديم كل حين يسردني الموت دفعة واحدة فهل من…
ا . د . قاسم المندلاوي
اول مشاركة اولمبية للعراق في دورة لندن عام 1948 ، ثم غابت في دورة هيلسنكي 1952 ( لاسباب سياسية ) وغابت عن دورة ملبورن 1956 ( تضامنا مع مصر ضد العدوان الثلاثي عليها ) وفي دورة ميونيخ 1972 بسبب ( تاميم نفط كركوك ) و انسحبت من دورة مونتريال…
محمد إدريس
كلمني رئيس تحرير إحدى المجلات الثقافية يوماً، فقال:- أريدك أن تبعث لي بأجمل قصائدك، لكي أختار إحداها للنشر في مجلتنا.استغربت هذا الطلب وقلت له، الذي أعرفه عنك، أنك لا تعترف بقصيدة النثر، فما الذي جرى !قال، لقد نشرنا الكثير من القصائد الكلاسيكية والتفعيلية، وآن الآوان لكي نتيح الفرصة لقصيدة النثر، كي تطل على قراننا…
عرب حورى
أيهما؟!يَمط المخيم الزمن، يُبطِئه حد العَجز في دخول سِباق مع سلحفاة مُصابة.لماذا أصحو؟! في أول ساعتين أحسني هُلاما يندلق، غُباراً تَسفه حناجر الحصادين، خائر القوى، مُخدر الأطراف، رَخو الخُطا أترنح نحو النور، هل ثِمة نور؟ هي غَمامة العُمر أخطو نحوهابِعينين مُتعبتين، مُثقلا بالجِراحات أفتح الباب متوجها لأُفرِغ مثانتي الطافية، أنتهي وأعود بخمولي الفائض لأرقد…
إبراهيم محمود
هوذا المكان الذي يفتتح زمانه مجهول الاسمسعياً إلى لحظة غافلة ليلتقط أنفاسه عن قربويقرأ نجوماً في سماء أخذها النوم بعيداًحيث الرغبات تبحث عن أفق متاح لهاولتكوني أنت بالذات مفتاح الآتي
هو ذا المكان الذي ينظر إلى عقارب الساعةساعياً إلى نزع العقارب عنهاليؤمّها الأمانويرضع الزمان من ثديها المتدفق براعة طعم ولذةحاولتُ وسأحاول فرْكه من أذنيهليسمع صدى حلم…