عبدالرزاق محمود عبدالرحمن
وجع، قيح و دخان
موسيقا، همس و كتمان
سهر، ارق، قدح ونسيان
قدر بائس وألوان.
هناك في ذاك الركن حيث لا يراه أحد سواه
يطل من شباكه إلى الخارج او ما تسمى ربما الحياة!!
ظل رجل أو شبه رجل متكئ على كرسي قديم
يرسم بغصن شجرة مكسور خط أعداد عمره
يتأمل ناقصه البائس…
وصفره الحزين وزائده المجهول ..المخيف.
أجواء هادئة تماما، سكون موحش…
فرحان مرعي
قرأت الرواية، استمتعت بقراءتها، عبر كاتبها بدقة عن مكنونات نفسه، كشخص شرقي ومهاجر. إنه في الواقع صراع بين ثقافتين مختلفتين، واقع أوروبي، هنا ألمانيا، يتسيد فيها الكلاب عرش العائلة المفقودة، حيث تأتي الكلاب في الدرجة الثالثة بعد الأطفال والمرأة من حيث الرعاية والأهمية، بشكل مختلف عن نظرة الشرقيين الذين يعتبرون حتى لمس الكلاب من…
جوان سلو
صدرت عن دار ميزوبوتاميا للنشر في القامشلي. سوريا، رواية للكاتب ممدوح عبد الستار بعنوان ابن عبد الواحد. جاءت في 140 صفحة من القطع المتوسط، إذ تُقدّم نصاً سردياً مشبعاً بالدلالات المتعددة والمفاتيح الرمزية التي تفتح أمام القارئ مسارات تأويلية متشعبة. حيث تبني الرواية أفكارها على مجموعة من نقاط الارتكاز التي تعمل كمفجّرات دلالية،…
عبد الجابر حبيب
المنفى بوصفه فضاءً وجودياً:
في سردية منكسرة على الذات، تنبعث من عمق الألم والاغتراب، تأتينا رواية “جمهورية الكلب: استعادات لوقائع غامضة” للروائي السوري إبراهيم اليوسف بوصفها تجربة روائية مركّبة، تُعيد تشكيل أسئلة الفرد اللاجئ، وتفكك ثنائية “الذات/الآخر” داخل جغرافيا جديدة لم تنسَ فيها الذاكرة جذورها. الرواية ليست حكاية كما يفهم البعض عن لاجئ يريد…
احتضنت مدينة قامشلو، يوم السبت 28 حزيران 2025، ندوة نقدية حوارية بعنوان: “قراءة بانورامية في رواية «جمهورية الكلب» للشاعر والروائي إبراهيم اليوسف”، بدعوة من الاتحاد العام للكتاب والصحفيين في سوريا، وبالتعاون مع اتحاد كتاب كوردستان سوريا، وذلك في مكتبة وكافيه القلعة.
قدم الدراسة النقدية الدكتور ولات محمد، القادم من ألمانيا، حيث طرح مقاربة بانورامية معمقة تناولت…
إبراهيم سمو ـ المانيا
مضافا الى سيرته: لقاء عابر وموقف لا يزول
سعيد تحسين، وقد استُدرِج قدَره، قبل ثلاثة عقود أو يزيد، إلى سوريا،
جرّته المصادفة، على نحو لا يُرتقَب ولا يُتكرّر، إلى قريتنا.
الضيف الذي حلّ على عائلة “الفقير*”، “حجي ميرزا آل جندو”ـ العائلة الشنكالية التي لجأت إلى سوريا منذ سبعينيات القرن الماضي، هربا من القمع وخذلان…
ماهين شيخاني
كنتُ ذلك الفتى الذي اختارَ الحرفَ على الرصاصة، والفرشاةَ على السوط. في صفوف المدرسة، حيث كان الجميع يرتدون الزي الأخضر للشبيبة، وقفتُ وحدي بلوني الباهت، كشجرةٍ وحيدةٍ في صحراء البعث. كان رفضي الانتماءَ قراراً وجودياً، كرفض الأرض لاحتضان جثث الغرباء.
الرسوب: هزيمةٌ تتحول إلى قصيدة
رسبتُ في البكالوريا مرتين، ليس لأنني لم أفهم الكيمياء، بل لأن…