الفنانون الكرد يقدمون ريع حفلتهم في رأس السنة إلى ضحايا فيضان سريه كانية

أعلنت مجموعة من الفنانين الكرد الذين قاموا بتنظيم حفلة بمناسبة رأس السنة أنهم سيتبرعون بريع الحفل الذي سيقيمونه في مدينة دورتموند الالمانية في 31-12-2006 إلى ضحايا الفيضان الذي ضرب مدينة سريه كانية الكردية في سورية والمعربة إلى رأس العين وذلك في خطوة تضامنية مع أبناء شعبنا المنكوبين في مدينة سريه كانية الذين يعيشون ظروفا صعبة للغاية بعد ان خسروا الكثير من ممتلكاتهم ومنازلهم اثر الفيضانات التي اجتاحت مدينتهم قبل أيام

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقته كرد روج من الفنان رونيجان حسو احد المنظمين للحفل حيث اكد انه قد قرر مع زملائه الفنانين علي صوفي , بيتوجان , روبار دلوفان كاوا شيخي , فاروق , زبير صالح , اواز وزهير جميل ان يقوموا بالتبرع بريع حفلتهم في رأس السنة الى ضحايا سريه كانية تعبيرا عن تضامنهم مع اخوانهم المنكوبين آملين في أن تشجع هذه الخطوة جميع أبناء شعبنا الكردي على التبرع لضحيا الفيضان ومساعدتهم في محنتهم ! 
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

تمهيد.

الأدب المقارن منهج يعنى بدراسة الآداب بغية اكتشاف أوجه التشابه والتأثيرات المتبادلة بينها، ويكون ذلك بدراسة نصوص أدبية، كالقصة أو الرواية أو المقالة أو الشعر، تنتمي إلى شعبين ولغتين أو أكثر، و تخضع لمقتضيات اللغة التي كُتبت بها. ترى سوزان باسنيت أن أبسط تعريف لمصطلح الأدب المقارن هو أنه “يعنى بدراسة نصوص عبر ثقافات…

نابلس، فلسطين: 2/7/2025

في إصدار ثقافي لافت يثري المكتبة العربية، يطل كتاب:

“Translations About Firas Haj Muhammad (English, Kurdî, Español)”

للكاتب والناقد الفلسطيني فراس حج محمد، ليقدم رؤية عميقة تتجاوز العمل الأدبي إلى التأمل في فعل الترجمة ذاته ودوره الحيوي في بناء الجسور الثقافية والفكرية. يجمع هذا الكتاب بين النصوص الإبداعية المترجمة ومقاربات نقدية حول فعل الترجمة في…

سربند حبيب

صدرت مؤخراً مجموعة شعرية بعنوان «ظلال الحروف المتعبة»، للشاعر الكوردي روني صوفي، ضمن إصدارات دار آفا للنشر، وهي باكورة أعماله الأدبية. تقع المجموعة الشعرية في (108) صفحة من القطع الوسط، و تتوزّع قصائدها ما بين الطول والقِصَر. تعكس صوتاً شعرياً، يسعى للبوح والانعتاق من قيد اللغة المألوفة، عبر توظيف صور شفّافة وأخرى صعبة، تقف…

عبد الجابر حبيب

 

أمّا أنا،

فأنتظرُكِ عندَ مُنحنى الرغبةِ،

حيثُ يتباطأُ الوقتُ

حتّى تكتملَ خطوتُكِ.

 

أفرشُ خُطايَ

في ممرّاتِ عشقِكِ،

أُرتّبُ أنفاسي على إيقاعِ أنفاسِكِ،

وأنتظرُ حقائبَ العودةِ،

لأُمسكَ بقبضتي

بقايا ضوءٍ

انعكسَ على مرآةِ وجهِكِ،

فأحرقَ المسافةَ بيني، وبينَكِ.

 

كلّما تغيبين،

في فراغاتِ العُمرِ،

تتساقطُ المدنُ من خرائطِها،

ويتخبّطُ النهارُ في آخرِ أُمنياتي،

ويرحلُ حُلمي باحثاً عن ظلِّكِ.

 

أُدرِكُ أنّكِ لا تُشبهينَ إلّا نفسَكِ،

وأُدرِكُ أنَّ شَعرَكِ لا يُشبِهُ الليلَ،

وأُدرِكُ أنَّ لكلِّ بدايةٍ…