بشار عليوي / الإتحاد
بمُشاركة أكثر من 140 أديباً من داخل العراق وخارجهِ، انطلقت صباح يوم الاثنين العشرين من الشهر الجاري في مدينة دهوك، فعاليات مهرجان دهوك الثقافي في دورتهِ الثالثة الذي يُقيمهُ إتحاد الأُدباء الكُرد في دهوك ويستمر حتى الثاني والعشرين من هذا الشهر. وبدأ حفل افتتاح المهرجان بحضور الأستاذ “ كاوه محمود “ وزير الثقافة في حكومة إقليم كُردستان وعدد من المسؤولين. حيثُ ألقى الشاعر (حسن سليفاني) رئيس إتحاد الأُدباء الكُرد في دهوك، كلمة أوضح فيه أهمية إقامة هذا المهرجان بوصفهِ من دعائم تنشيط الثقافة الكُردية. كما شكرَ جميع المُشاركين من شُعراء ونُقاد ممن تجشموا عناء السفر لغرض الحضور والمُساهمة في المهرجان.
بمُشاركة أكثر من 140 أديباً من داخل العراق وخارجهِ، انطلقت صباح يوم الاثنين العشرين من الشهر الجاري في مدينة دهوك، فعاليات مهرجان دهوك الثقافي في دورتهِ الثالثة الذي يُقيمهُ إتحاد الأُدباء الكُرد في دهوك ويستمر حتى الثاني والعشرين من هذا الشهر. وبدأ حفل افتتاح المهرجان بحضور الأستاذ “ كاوه محمود “ وزير الثقافة في حكومة إقليم كُردستان وعدد من المسؤولين. حيثُ ألقى الشاعر (حسن سليفاني) رئيس إتحاد الأُدباء الكُرد في دهوك، كلمة أوضح فيه أهمية إقامة هذا المهرجان بوصفهِ من دعائم تنشيط الثقافة الكُردية. كما شكرَ جميع المُشاركين من شُعراء ونُقاد ممن تجشموا عناء السفر لغرض الحضور والمُساهمة في المهرجان.
وتضمنت فعاليات اليوم الاول في الفترة المسائية محوران، الأول بمُشاركة:
1. د. فاضل عُمر من دهوك، بحث بعنوان مُقدمة في اللغة الكُردية .
2. د. لزكين عبد الرحمن من أربيل، بحث حول اللُغة المحلية. ويُدير المحور روزان حازم من ألمانيا. والمحور الثاني بمُشاركة كُلاً من (د. ماجد الحيدر، ديالى/ قوبادي جلي زاده، السليمانية/ سلوى كولي، السويد/ هوشنك بروكا، ألمانيا/ لال لالش، ديار بكر/ خسرو الجاف، أربيل/ سلام بالايي. دهوك/ كولاله نوري، السليمانية /آمنه عبد العزيز، بغداد) .
اليوم الثاني 21/7/2010 .
* الفترة الصباحية، وتتضمن محوران. الأول يُشارك فيه :
1. د. سناء الشعلان، الأردن (تجربتي القصصية مع قراءة قصة “ نفس أمارة بالعشق) .
2. د. محمد صابر عبيد، الموصل (جماليات عتبة الإستهلال في “ قصص من بلاد النرجس“) .
3. د. غنام محمد خضر، الموصل (إنفتاحية الزمن وتعدد الدلالة في رواية “ كولستان والليل “ للروائي حسن سليفاني .
4. علي شبيب ورد، الناصرية (تقانة تجسيد الرؤية الشعرية_ تنقيبات مشغل دهوك الشعري). ويُدير المحور بشير مزوري، دهوك. أما المحور الثاني فيُشارك فيهِ :
5. فرحان جوهر، سوران (الأدب والمُجتمع).
6. نعمة الله حامد نهيلي، دهوك (القراءة كنتاج). يُدير المحور ناجي طه برواري، دهوك .
* الفترة المسائية، وتتضمن مُحوران، الأول يُساهم فيه:
1. ستار علي، دهوك (الفنون التشكيلية في جنوب كُردستان _ التأسيس والمُنجز) .
2. زياد عابد، دهوك (الشخصية البطولية في الدراما). ويُدير المحور محمد عبد الله، دهوك.
أما المحور الثاني فيُساهم فيهِ كُلاً من (نوزت رفعت، أربيل/ خالده خليل، ألمانيا/ بهره علي، السليمانية/ شاكر مجيد سيفو، بغديدا/ ئالا عبد الرحمن، أربيل/ صلاح رش، حلبجه/ ديكا داليايي، دهوك/ نارزن ئاري، ديار بكر/ شلير ئيمرا/ برهان برزنجي، كركوك). ويُدير المحور، شمال ئاكري وهوشيار ريكاني.
اليوم الثالث 22/7/2010 .
* الفترة الصباحية، وتتضمن مُساهمات للأُدباء :
1. زاهر روزبياني، أربيل (قراءة في مُنجز الروائي “ حليم يوسف “) .
2. د. عارف حيتو، دهوك (الحالات والصور المُتعددة في الرواية الكُردية) .
3. د. أبراهيم سيدو، فرنسا. ويُدير المحور صبري سليفاني، دهوك .
الفترة المسائية، وتتضمن مُحوران، الأول يُساهم فيه كُلاً من (حنيف يوسف، هولندا/ هزرفان عبد الله، دهوك/ ئاري عبد اللطيف، حلبجه/ محمد الصيداوي، ديالى/ نوها لازار، عينكاوه/ بشير مزوري، دهوك/ زهير الجبوري، بغداد/ بلند محمد، سيميل/ دلبرين هالو، دهوك/ مصطفى سليم، عقره/ كولاله نوري، كركوك). ويُدير المحور، فرهاد حاجي ولقمان ئاسمي. والمحور الثاني، يتضمن مراسيم خِتام المهرجان وتوزيع الهدايا التقديرية على المُشاركين مع مُساهمة لعازف الكمان الفنان الكُردي المُغترب في النمسا (دلشاد محمد سعيد).
فُرصة للتواصل
وخلال تجوالنا بين المُشاركين في فعاليات المهرجان، التقينا بالناقد “بشير حاجم” الذي تحدث لـ(الإتحاد) عن رأيهِ المهرجان قائلاً (هذا المهرجان هوَ فُرصة للتواصل مع الأُدباء الكُرد سواء في هذهِ المدينة أو مُدن أربيل والسليمانية، بالإضافة الى إننا تعرفنا على بعض الأُدباء القادمين من الدول العربية والأجنبية. المهرجان برغم قصر أيامه الثلاث، إلا أننا وجدنا أن برنامجهُ حافلاً بالعديد من الفعاليات الثقافية والأدبية. أعتقد أن الجُهد الذي بذلهُ إتحاد الأُدباء الكُرد في دهوك، هو جهد راكز ونبيل يتناسب مع تأريخ المدينة الثقافي، والمهرجان في دورتهِ الحالية وجدناهُ قد تطور وإختلف عن الدورتين السابقتين).
شُكراً للمُترجمين
أما الشاعر “ علي شبيب ورد “ فقال (يُشكل المهرجان فُرصة لنا كي نلتقي مع الآخر في لغتهِ ومعهُ ندخل مُنتشين للتعرف على أمكنتهِ وحوادثهِ وشخوصهِ. هذا الآخر المُتخم بالسيمائية والمُتحصن ببلاغة صوتية بسبب الُلغة التي تُكسر جبروتها الترجمة. شكراً للمُترجمين وشكراً لمن عملَ على إنجاح هكذا مُلتقيات, إنها فُرصة لتلاقح الأفكار والتعرف على مُنجز الآخر وهي فُرصة رائعة لتقريب وجهات النظر حول العديد من القضايا) .
حضوراً فاعلاً
و التقينا أيضاً بالناقد “ زُهير الجبوري “ فتحدث إلينا عن انطباعاته التي خلُصَ إليها وهوَ يُتابع مجريات وقائع المهرجان بالقول (قدمَ مهرجان دهوك الثالث فُرصة طيبة لنا للتعرف على الُلغة الكُردية وآدابها وثقافاتها، حيثُ أستطاع هذا المهرجان أن يكون حضوراً فاعلاً في المشهد الثقافي الكُردي. ولمسنا أيضاً تفاعلاً كبيراً مابين مُجتمع المدينة وفعاليات المهرجان. أجد شخصياً بأننا يجب أن نقف وقفة جادة لتفعيل هذهِ المناطق الثقافية).
ثقافات مُنصهرة
وتحدثَ إلينا الكاتب والصحفي “ فتح الله حُسيني “ عن المهرجان قائلاً (هوَ امتداد للمهرجانين السابقين اللذين أقامهما إتحاد الأُدباء الكُرد في دهوك وهي نُقطة كبيرة تُحسب لهذا الإتحاد الذي يعمل على أن يكونَ مُلتقى لكُل الأُدباء والكُتاب الكُرد من الداخل والخارج وهوَ فُرصة للتبادل بين الثقافات المُنصهرة في بوتقة المهرجان الذي يُعتبر إنموذجاً يُحتذى بهِ داخل كُردستان).
أما الشاعر “ علي الإسكندري فقال (شخصياً هذهِ أول مرة أُشارك بمهرجان دهوك الذي يُمكن اعتباره نافذة جديدة للانفتاح على ثقافات الجوار من قبل المُثقف. الشيء الوحيد الذي وقفَ عقبة أمام تواصلنا مع فعاليات المهرجان هو حاجز الُلغة، فقد كُنا نفتقد الى وجود ترجمة تنقل لنا ما يُطرح داخل جلسات المهرجان. المهرجان ناجح من جميع النواحي التنظيمية منها أو الثقافية. نتمنى لهذا المهرجان أن يتكرر لكي نتواصل مع الأدب الكُردي والثقافة الكُردية).
وأخيراً كانت لنا وقفة مع الناقد “ باقر جاسم محمد “ الذي تحدث بقولهِ (يُعد هذا المهرجان، ظاهرة إيجابية مُهمة في دفع الحِراك الثقافي في إقليم كُردستان إلى الأمام. لأنه يقوم على أساس الجمع بين فعاليات ثقافية وفكرية وإبداعية مُتنوعة ويتوافر على قدر كبير من الحُرية والتحاور وبالتالي فإنما يُفرزهُ من مُعطيات، هيَ بلا شك تصب في مصلحة الإبداع والفكر وتقدمهِ في هذا الظرف العصيب الذي يشهد فيهِ نوع من الإنكفاء تجاه الثقافة التي غدت عُنصر غير مرغوب فيهِ. أتمنى لهذا المهرجان أن يستمر ويتواصل).
إصدارات ثقافية
على هامش المهرجان، صدرت خمسة كُتب ضمن منشورات إتحاد الأُدباء الكُرد في دهوك وهي :
* (تعدد اللهجات في اللُغة الكُردية _ الكرمانجية إنموذجاً) تأليف فاضل عُمر، ويقع الكتاب في 211 صفحة والكتاب بالُلغة الكُردية .
* (مجموعة قصصيّة) للقاص عزيز حسن ترجمها للكُردية : أحمدي زرو، والكتاب يقع في 185 صفحة .
* (الميدان) قصة للقاص حكيم عبد الله، ويقع الكتاب في 108 صفحة .
* (دراسات نقدية عن الأدب الكُردي _ مقالات لنُخبة من النُقاد)، ويقع الكتاب الذي كان الوحيد باللغة العربية، في 160 صفحة .
* (مقالات خاصة بمهرجان دهوك الثقافي الثالث) ويقع الكتاب في 217 صفحة.
2. د. لزكين عبد الرحمن من أربيل، بحث حول اللُغة المحلية. ويُدير المحور روزان حازم من ألمانيا. والمحور الثاني بمُشاركة كُلاً من (د. ماجد الحيدر، ديالى/ قوبادي جلي زاده، السليمانية/ سلوى كولي، السويد/ هوشنك بروكا، ألمانيا/ لال لالش، ديار بكر/ خسرو الجاف، أربيل/ سلام بالايي. دهوك/ كولاله نوري، السليمانية /آمنه عبد العزيز، بغداد) .
اليوم الثاني 21/7/2010 .
* الفترة الصباحية، وتتضمن محوران. الأول يُشارك فيه :
1. د. سناء الشعلان، الأردن (تجربتي القصصية مع قراءة قصة “ نفس أمارة بالعشق) .
2. د. محمد صابر عبيد، الموصل (جماليات عتبة الإستهلال في “ قصص من بلاد النرجس“) .
3. د. غنام محمد خضر، الموصل (إنفتاحية الزمن وتعدد الدلالة في رواية “ كولستان والليل “ للروائي حسن سليفاني .
4. علي شبيب ورد، الناصرية (تقانة تجسيد الرؤية الشعرية_ تنقيبات مشغل دهوك الشعري). ويُدير المحور بشير مزوري، دهوك. أما المحور الثاني فيُشارك فيهِ :
5. فرحان جوهر، سوران (الأدب والمُجتمع).
6. نعمة الله حامد نهيلي، دهوك (القراءة كنتاج). يُدير المحور ناجي طه برواري، دهوك .
* الفترة المسائية، وتتضمن مُحوران، الأول يُساهم فيه:
1. ستار علي، دهوك (الفنون التشكيلية في جنوب كُردستان _ التأسيس والمُنجز) .
2. زياد عابد، دهوك (الشخصية البطولية في الدراما). ويُدير المحور محمد عبد الله، دهوك.
أما المحور الثاني فيُساهم فيهِ كُلاً من (نوزت رفعت، أربيل/ خالده خليل، ألمانيا/ بهره علي، السليمانية/ شاكر مجيد سيفو، بغديدا/ ئالا عبد الرحمن، أربيل/ صلاح رش، حلبجه/ ديكا داليايي، دهوك/ نارزن ئاري، ديار بكر/ شلير ئيمرا/ برهان برزنجي، كركوك). ويُدير المحور، شمال ئاكري وهوشيار ريكاني.
اليوم الثالث 22/7/2010 .
* الفترة الصباحية، وتتضمن مُساهمات للأُدباء :
1. زاهر روزبياني، أربيل (قراءة في مُنجز الروائي “ حليم يوسف “) .
2. د. عارف حيتو، دهوك (الحالات والصور المُتعددة في الرواية الكُردية) .
3. د. أبراهيم سيدو، فرنسا. ويُدير المحور صبري سليفاني، دهوك .
الفترة المسائية، وتتضمن مُحوران، الأول يُساهم فيه كُلاً من (حنيف يوسف، هولندا/ هزرفان عبد الله، دهوك/ ئاري عبد اللطيف، حلبجه/ محمد الصيداوي، ديالى/ نوها لازار، عينكاوه/ بشير مزوري، دهوك/ زهير الجبوري، بغداد/ بلند محمد، سيميل/ دلبرين هالو، دهوك/ مصطفى سليم، عقره/ كولاله نوري، كركوك). ويُدير المحور، فرهاد حاجي ولقمان ئاسمي. والمحور الثاني، يتضمن مراسيم خِتام المهرجان وتوزيع الهدايا التقديرية على المُشاركين مع مُساهمة لعازف الكمان الفنان الكُردي المُغترب في النمسا (دلشاد محمد سعيد).
فُرصة للتواصل
وخلال تجوالنا بين المُشاركين في فعاليات المهرجان، التقينا بالناقد “بشير حاجم” الذي تحدث لـ(الإتحاد) عن رأيهِ المهرجان قائلاً (هذا المهرجان هوَ فُرصة للتواصل مع الأُدباء الكُرد سواء في هذهِ المدينة أو مُدن أربيل والسليمانية، بالإضافة الى إننا تعرفنا على بعض الأُدباء القادمين من الدول العربية والأجنبية. المهرجان برغم قصر أيامه الثلاث، إلا أننا وجدنا أن برنامجهُ حافلاً بالعديد من الفعاليات الثقافية والأدبية. أعتقد أن الجُهد الذي بذلهُ إتحاد الأُدباء الكُرد في دهوك، هو جهد راكز ونبيل يتناسب مع تأريخ المدينة الثقافي، والمهرجان في دورتهِ الحالية وجدناهُ قد تطور وإختلف عن الدورتين السابقتين).
شُكراً للمُترجمين
أما الشاعر “ علي شبيب ورد “ فقال (يُشكل المهرجان فُرصة لنا كي نلتقي مع الآخر في لغتهِ ومعهُ ندخل مُنتشين للتعرف على أمكنتهِ وحوادثهِ وشخوصهِ. هذا الآخر المُتخم بالسيمائية والمُتحصن ببلاغة صوتية بسبب الُلغة التي تُكسر جبروتها الترجمة. شكراً للمُترجمين وشكراً لمن عملَ على إنجاح هكذا مُلتقيات, إنها فُرصة لتلاقح الأفكار والتعرف على مُنجز الآخر وهي فُرصة رائعة لتقريب وجهات النظر حول العديد من القضايا) .
حضوراً فاعلاً
و التقينا أيضاً بالناقد “ زُهير الجبوري “ فتحدث إلينا عن انطباعاته التي خلُصَ إليها وهوَ يُتابع مجريات وقائع المهرجان بالقول (قدمَ مهرجان دهوك الثالث فُرصة طيبة لنا للتعرف على الُلغة الكُردية وآدابها وثقافاتها، حيثُ أستطاع هذا المهرجان أن يكون حضوراً فاعلاً في المشهد الثقافي الكُردي. ولمسنا أيضاً تفاعلاً كبيراً مابين مُجتمع المدينة وفعاليات المهرجان. أجد شخصياً بأننا يجب أن نقف وقفة جادة لتفعيل هذهِ المناطق الثقافية).
ثقافات مُنصهرة
وتحدثَ إلينا الكاتب والصحفي “ فتح الله حُسيني “ عن المهرجان قائلاً (هوَ امتداد للمهرجانين السابقين اللذين أقامهما إتحاد الأُدباء الكُرد في دهوك وهي نُقطة كبيرة تُحسب لهذا الإتحاد الذي يعمل على أن يكونَ مُلتقى لكُل الأُدباء والكُتاب الكُرد من الداخل والخارج وهوَ فُرصة للتبادل بين الثقافات المُنصهرة في بوتقة المهرجان الذي يُعتبر إنموذجاً يُحتذى بهِ داخل كُردستان).
أما الشاعر “ علي الإسكندري فقال (شخصياً هذهِ أول مرة أُشارك بمهرجان دهوك الذي يُمكن اعتباره نافذة جديدة للانفتاح على ثقافات الجوار من قبل المُثقف. الشيء الوحيد الذي وقفَ عقبة أمام تواصلنا مع فعاليات المهرجان هو حاجز الُلغة، فقد كُنا نفتقد الى وجود ترجمة تنقل لنا ما يُطرح داخل جلسات المهرجان. المهرجان ناجح من جميع النواحي التنظيمية منها أو الثقافية. نتمنى لهذا المهرجان أن يتكرر لكي نتواصل مع الأدب الكُردي والثقافة الكُردية).
وأخيراً كانت لنا وقفة مع الناقد “ باقر جاسم محمد “ الذي تحدث بقولهِ (يُعد هذا المهرجان، ظاهرة إيجابية مُهمة في دفع الحِراك الثقافي في إقليم كُردستان إلى الأمام. لأنه يقوم على أساس الجمع بين فعاليات ثقافية وفكرية وإبداعية مُتنوعة ويتوافر على قدر كبير من الحُرية والتحاور وبالتالي فإنما يُفرزهُ من مُعطيات، هيَ بلا شك تصب في مصلحة الإبداع والفكر وتقدمهِ في هذا الظرف العصيب الذي يشهد فيهِ نوع من الإنكفاء تجاه الثقافة التي غدت عُنصر غير مرغوب فيهِ. أتمنى لهذا المهرجان أن يستمر ويتواصل).
إصدارات ثقافية
على هامش المهرجان، صدرت خمسة كُتب ضمن منشورات إتحاد الأُدباء الكُرد في دهوك وهي :
* (تعدد اللهجات في اللُغة الكُردية _ الكرمانجية إنموذجاً) تأليف فاضل عُمر، ويقع الكتاب في 211 صفحة والكتاب بالُلغة الكُردية .
* (مجموعة قصصيّة) للقاص عزيز حسن ترجمها للكُردية : أحمدي زرو، والكتاب يقع في 185 صفحة .
* (الميدان) قصة للقاص حكيم عبد الله، ويقع الكتاب في 108 صفحة .
* (دراسات نقدية عن الأدب الكُردي _ مقالات لنُخبة من النُقاد)، ويقع الكتاب الذي كان الوحيد باللغة العربية، في 160 صفحة .
* (مقالات خاصة بمهرجان دهوك الثقافي الثالث) ويقع الكتاب في 217 صفحة.
عن صحيفة “الاتحاد” العراقية