يسرى علي
بأي حقٍ تنامُ تِلك الجفون …..
وبأي حقٍ غادرت شواطئ دجلة
استنفذتَ الوقت وشربتني كؤوس الخيبات ……
همسات الروح ضاقت بها ساحات المدن
بقيت تلك الخيمة المعطأة عابرةُ سبيل
تفي بعهود المارين من بين سطوح آمالي واحلامي
شكرت المطر ذات يوم
وازقة تلك المدينة المشاغبة الطموحة
لم تكن وحدك بين المارين
تشكو محطات القطارات و موانئ السفن…..
بتلك الايام بحثتُ عن روحي كثيرا
اتفقدُ من سلب مني كل شي……
وها انت ذا تفقد كل شي