وترجل الشاعر والمناضل والمحامي خليل محمد علي يونس ساسوني عن صهوة جواده

كونى ره ش
وترجل عن دنيانا الفانية احد رجالات القضية والوطن.. الذي افنى عمره واعطى زهرة شبابه في ميدان النضال السياسي والثقافي من اجل كوردستان.. ولا ابالغ ان قلت بانه كان انسانا صبورا مثابرا ودقيقا في التفكير.. وكان يغلب المصلحة العامة والوطن على كل شئ.. كما عرف عنه دماثة خلقه وحسن دعابته ورحابة صدره وسعت قلبه.. كان قدوة لمن تسلل الياس والقنوط اليه..  دوما كان يقف ناصحا راشدا موجها هامسا بان الحق لايضيع مهما طغى الظلم.. انه الشاعر المحامي خليل محمد علي يونس ساسوني (قومي جيا)، من جبل ساسون الشماء. توفي ليلة امس 3/12/2017 في احدى مشافي مدينة باتمام بتركيا، مخلفا حسرة لدى اصدقائه ومحبيه الذين عايشوه في مواقفه التي اتسمت بالشجاعة والخير للجميع, وترك الما كبيرا لدى ذويه وفراغا في عائلته.. 
الى آل محمد علي يونس (قومي جيي)! بالحزن والاسف والاسى تلقيت نبأ وفاة الصديق والشاعر خليل ساسوني أبو برويز.. في هذه المناسبة الاليمة أتقدم اليكم باحر تعازي القلبية الحارة، داعيا المولى ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اخوكم: كونى ره ش
 القامشلي 03/12/2017


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…