كوردستان يا فؤاد الحالمين

حسين حسو -عفرين
تقولون إستفتاء
فنحيا ألفا
تقولون استقلال
فنحيا ألفَ ألفِ أُخرى
وهل اجتمعت ضِباعُ الدنيا
لنُدفنَ بأرضنا مثلَ كلِّ مرة
يا أختي الشهيدة حلبچه
وتلکَ الأسيرةُ العزيزة کرکوک
سلامٌ من حبيبتي عفرين
تحيةٌ من فؤادٍ مات في كُلِّ مرة ألفا
ليحيا ولادة وطنٍ – يُحْضَنُ ترابه
سلامٌ من غصنٍ بتروا رئته
فعشقَ المنفى مُكرها
أما الأباء، بقيوا حيثُ الجبال
فلا غمامةٌ سوداء تخيفهم
ولا رصاص من بنادق خشبية
بقوا ليكملوا مشوار الشهادة
بقوا لينظفوا المأذنة من دماء لطختها
وهكذا دخلت القضية مخاض الولادة
فأصبحنا نعيشُ اللقاءات
بين روما، هولير وأمريكا
أما الشعب نسيناه على الأريكة
قد إختلط لون الفحم بقلوبنا
فالغصة قد أعيت أفئدتنا
أنقذوا ما تبقى منا
ارفعوا الراية
وأعلنوا عن حدود سقفٍ أضاعنا
لتمتدَ جحافل جيوشنا حيث الوطن
وبشرِ الصابرين بنصرٍ عظيم
كوردستان يا فؤاد الحالمين
تقولون إستفتاء
فنحيا ألفا
تقولون استقلال
فنحيا ألفَ ألفِ أُخرى
وهل اجتمعت ضِباعُ الدنيا
لنُدفنَ بأرضنا مثلَ كلِّ مرة
وبشرِ الصابرين بنصرٍ عظيم
كوردستان يا فؤاد الحالمين

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…