مكتوب عاجل !!!.

وليد معمو 
رسالة إلى نساء عفرين في أوربة والمهجر !!!
بعد السلام والكلام الموشح بالنرجس والمعطر بأريج الزعتر البّري … 
أهمس لَكُنَّ وأقول… 
يبدو أن المرأة العفرينية الجميلة المسالمة الحنونة ، الوارفة الظلال كأشجار التفاح والزيتون ، في أوربة ، تستثمرن القانون الأوربي ضمن حدوده القصوى .
سيدتي :
أن الحدود القصوى للقانون لا تستخدم إلاّ عند الضرورة القصوى ، تماماً كما السرعات القصوى في العربات ، فلا تستخدم إلاّ في الحالات الحدية !!
سيدتي :
أجمل وأسمى أنواع الحب نبتغيه منك ، عندما يكون القانون إلى جانبك .
سيدتي :
أسمى أنواع الحب هو ذلك الموجود في أوربا ، حيث هو في حل من المال والجاه والواجب !! 
أنت حبيبة وأم هنا وهناك ، لا تكسري اللآلئ فهي غالية !!.
فبعض الرجال ربما ظلموا ، ولكن الحب يمتد ليظل الأطفال ، والبيوت ، والمدن ، إلى جانب الرجال… فلا تذهبن بعيداً .
 المرسل 
حبيبك المخلص… 
العفريني المجرّد من المال والوطن والمفعم بحبك أيتها الوطن الصغير!!
كورداغ  في 4-4-2017

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ألمانيا- إيسن – في حدث أدبي يثري المكتبة الكردية، صدرت حديثاً رواية “Piştî Çi? (بعد.. ماذا؟)” للكاتب الكردي عباس عباس، أحد أصحاب الأقلام في مجال الأدب الكردي منذ السبعينيات. الرواية صدرت في قامشلي وهي مكتوبة باللغة الكردية الأم، تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط، وبطباعة أنيقة وغلاف جميل وسميك، وقدّم لها الناقد برزو محمود بمقدمة…

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…