لوران خطيب
كي نعيد للأزهار ألوانها
للمسافات الهاربة اقمارها
للصباح اغانيها
لينبلج من الموت المستباح
أمل الحياة
القصيدة أقوى من الرصاص
احتضن كفه وجدائل الأمهات
وطواها برفق فوق سحابة
الفراشات مازالت ترقص بنشوة نقية
المفجوعين بأهداب البحر الفسيح ورحلت الموت
مصلوبون حتى اخر الليل
كم كان الوطن صغيرا
فرمى حلمه في اقاصي الارض
اين هتافاتكم امام جامع قاسمو
وفوضى المظاهرات … الاعتصامات
اين الجرحى … القتلى …. اين الوطن …
باعوا الوطن ..!
فسلاما على الوطن
ومن تبقى في الوطن
دمائنا فداء الوطن
ومَنّ تبقّى في الوطن
25-1-2016