سيامند إبراهيم
على مر التاريخ كانت النزاعات الحدودية محل الصراعات والمخاصمات بين العشائر والدول, ولكل فريق رؤى ومزاعم تؤكد هذه الادعاءات سواء أكانت تاريخية أم اجتماعية أو غير ذلك.
على مر التاريخ كانت النزاعات الحدودية محل الصراعات والمخاصمات بين العشائر والدول, ولكل فريق رؤى ومزاعم تؤكد هذه الادعاءات سواء أكانت تاريخية أم اجتماعية أو غير ذلك.
وفي بلاد الشام كانت الأراضي الأميرية أو الطابو العثماني هي من أهم الوثائق التي تؤكد ملكية هذه العائلة لهذه الأراضي, فعائلة ابراهيم باشا الملي تملك وثائق لملكية 6 مليون دونم أي من ويران شهر إلى محافظة الرقة, وفي الجولان يملك الكرد نصف مليون دونم في عشرات القرى الممتدة من صفد إلى البطيحة, فسعسع إلى قطنا ثم غوطة دمشق وحوران وغيرها في الجنوب السوري.
أما في الشمال السوري فالوجود الكردي أصيل وقديم قدم التاريخ البشري, ونشوء الحضارات المتنوعة على بطاح هذه الأراضي, فمن الميتانيين, والحوريين, الميديون الكرد والآشوريين, والأكاديين, فالروم والعرب والتركمان والشركس…
لكن ماذا قال الرحالة الأردني الكردي علي سيدو الكوراني الذي زار سورية في الثلاثينيات من القرن الماضي, ودون هذه القراءات في كتابه الموسوم (من عمان إلى العمادية) الصادر في القاهرة سنة 1939 مطبعة السعادة القاهرة
فقد كتب عن الأقضية الكردية في سوريا الشمالية:
لواء الجزيرة – لواء ينقسم إلى ثلاثة أقضية هي دجلة, القامشلي, والحسيجة (الحسكة ويبلغ مجموع السكان فيه 173850 نسمة, منهم 4955 أرمن, يقطنون في القامشلي, عين ديوار, ديريك, ورأس العين, والحسيجة, و9000 آشوريين على ضفاف الخابور والفرات, 38000ألف سريان موزعين في بلدان الجزيرة, و30000 ألف أعراب يقيم نصفهم في الحسيجة, وهم 5000 من البقارة, و5000 من الشمر, و5000 من الجبور, والنصف الثاني في قضائي القامشلي ودجلة وهم 10000 ألف من طي في القضاء الأول و5000 ألاف شمر في القضاء الثاني, أما الأكراد فيبلغ تعدادهم 92000 ألف يقطنون في القرى والأقضية الآتية:
النفوس القبيلة
5000 حسنان
2500 عباسان
5000 عليان
2000 حمكان
6000 ميران
5000 سكان ديريك وعين ديوار
——————————–
المجموع 25500
لكن ماذا قال الرحالة الأردني الكردي علي سيدو الكوراني الذي زار سورية في الثلاثينيات من القرن الماضي, ودون هذه القراءات في كتابه الموسوم (من عمان إلى العمادية) الصادر في القاهرة سنة 1939 مطبعة السعادة القاهرة
فقد كتب عن الأقضية الكردية في سوريا الشمالية:
لواء الجزيرة – لواء ينقسم إلى ثلاثة أقضية هي دجلة, القامشلي, والحسيجة (الحسكة ويبلغ مجموع السكان فيه 173850 نسمة, منهم 4955 أرمن, يقطنون في القامشلي, عين ديوار, ديريك, ورأس العين, والحسيجة, و9000 آشوريين على ضفاف الخابور والفرات, 38000ألف سريان موزعين في بلدان الجزيرة, و30000 ألف أعراب يقيم نصفهم في الحسيجة, وهم 5000 من البقارة, و5000 من الشمر, و5000 من الجبور, والنصف الثاني في قضائي القامشلي ودجلة وهم 10000 ألف من طي في القضاء الأول و5000 ألاف شمر في القضاء الثاني, أما الأكراد فيبلغ تعدادهم 92000 ألف يقطنون في القرى والأقضية الآتية:
النفوس القبيلة
5000 حسنان
2500 عباسان
5000 عليان
2000 حمكان
6000 ميران
5000 سكان ديريك وعين ديوار
——————————–
المجموع 25500
5000 هويركان
10000 آشيتان
2500 تمكان
3000 علي بينار
5000 مرسينان
2000 بوبلانان
5000 دقوريان – آقوريان
——————————
النفوس القبيلة
5000 ملاني خضرني
10000 كيكان
1500 القامشلي
6000 الأكراد سكان ناحية رأس العين
5000 سكان ناحية عامودا
5500 سكان ناحية عامودا
5500 سكان القامشلي
3000 كاباران
68000 المجموع
10000 آشيتان
2500 تمكان
3000 علي بينار
5000 مرسينان
2000 بوبلانان
5000 دقوريان – آقوريان
——————————
النفوس القبيلة
5000 ملاني خضرني
10000 كيكان
1500 القامشلي
6000 الأكراد سكان ناحية رأس العين
5000 سكان ناحية عامودا
5500 سكان ناحية عامودا
5500 سكان القامشلي
3000 كاباران
68000 المجموع
الحسيجة 5000 كيكان
3500 خلجان
3500 خلجان
8000 ملان أباع ابراهيم باشا
16,500
وهناك يزيد يون متفرقون يبلغ عددهم 5000 نسمة يضاف إلى مجموع الأكراد الذي يبلغ بذلك (500,115 ألف).
أخذت هذه المعلومات الأخيرة من (ملي زاده سامي بك) أحد وجهاء الأكراد في الحسكة, يضاف إلى العناصر الأخرى 600 يهودي يتكلمون الكردية.
أخذت هذه المعلومات الأخيرة من (ملي زاده سامي بك) أحد وجهاء الأكراد في الحسكة, يضاف إلى العناصر الأخرى 600 يهودي يتكلمون الكردية.
وأخيراً لابد من التساؤل عن هذه الشخصية التي استمد منها هذه الأرقام الدقيقة للعشائر وأماكن تواجدهم, ونتساءل عن مصدر هذه المعلومات؟
أترى من المصادر الفرنسية, أم من وزارة الداخلية في سوريا أيام الاحتلال الفرنسي لسوريا, أم إنه تخمين شخصي من قبل سامي زاده في الحسكة, وعلى كل حال فعلى الرغم من سياسات التعريب التي تجري على قدم وساق في الجزيرة من الإحصاء الاستثنائي, إلى تفريغ الأراضي المتاخمة للحدود السورية التركية أي الحزام العربي العنصري, إلى قانون ال 49 الذي أصاب الشلل والموت الأسود لحياة الجزيرة, فلن تغير من ديموغرافية المنطقة.