فيلم لمخرج كردي شاب في زيورخ

 الدكتور سعد, عادل خليل, عمر علي, سعدية زاهر. هؤلاء اضطروا إلى ترك أوطانهم في سوريا, العراق, والسودان للبحث عن حياة جديدة في سويسرا. لأن شهاداتهم الجامعية غير معترف بها هنا, كان عليهم أن يعيدوا توجيه إمكاناتهم. بعضهم يعمل في شؤون الللاجئين, بعضهم في الفن والموسيقا, أو أنهم لازالوا على قيد الأنتظار. يريدون البقاء هنا, باستثناء عمر علي الذي يريد العودة. كيف يتفاعلون مع حياتهم الجديدة ؟  كيف يجدون العيش في سويسرا؟

هذا ما يناقشه المخرج الشاب ” غمكين صالح ” في فيلم مشروع تخرجه من مدرسة الفن والإعلام في زيورخ بسويسرا. يحمل الفيلم عنوان  “LAISSEZ-PASSER”
وسيعرض الفيلم يوم الجمعة 27 آذار 2009 في سينما ” أوتو” في زيورخ في تمام الساعة السادسة مساءً
ألف مبروك للمخرج الشاب الذي ينضم حديثاً إلى المخرجين الكرد, ونتمنى له نتاجاً مبدعاً ونجاحات مستمرة في عالم السينما.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

 

توطئة للفسحات:

يهندس خالد حسين أشكال الحب في قصيدة: واحدة، في مجموعته رشقة سماء تنادم قلب العابر الصادرة عن دار نوس هاوس بداية 2025. المجموعة عبارة عن أربع فسحات، وهي الفهرسة الهندسية الخاصّة التي تميّزت بها، أربعة أقسام، كلّ فسحة مؤلفة من أربع فسحات صغرى معنونة، وتحت كل عنوان تندرج عدة مقاطع شعرية مرقمة وفق…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “ليالي فرانشكتاين” للروائيّ والفنّان الكرديّ العراقيّ عمر سيّد بترجمة عربية أنجزها المترجم ياسين حسين.

يطلّ عمر سيّد “ليالي فرانكشتاين”، حاملاً معها شحنة سردية نادرة تمزج بين الميثولوجيا السياسية والواقع الجحيمي، بين الحكاية الشعبية والتقنيات المعاصرة، ليقدّم نصاً مكثّفاً عن الجرح الكردي، وعن الوطن بوصفه جثةً تنتظر التمثال المناسب كي تُدفن…

عبد الجابر حبيب

 

يا لغرابةِ الجهات،

في زمنٍ لا يعرفُ السكون،

وعلى حافةِ قدري

ما زالَ ظلّي يرقصُ على أطرافِ أصابعي،

والدروبُ تتشابكُ في ذاكرتي المثقوبة،

ولا أحدَ لمحَ نهايتَها تميلُ إلى قبري،

ولا حتى أنا.

 

على الحافة،

أُمسكُ بزهرٍ لا يذبل،

يتركُ عبيرَه عالقاً في مساماتِ أيّامي،

كأنّه يتسرّبُ من جلدي

ثم يذوبُ فيّ.

 

الجدرانُ تتهامسُ عنّي،

تعدُّ أنفاسي المتعثّرة،

وتتركُ خدوشاً على جلديَ المتهالك،

كأنّ الزمنَ

لا يريدُ أن…

إبراهيم محمود

 

 

1-في التقصّي وجهيّاً

 

هي ذي أمَّة الوجوه

غابة: كل وجه يتصيد سواه

 

هي ذي أمة الوجوه

سماء كل وجه يزاحم غيره

 

هي ذي أمَّة الوجوه

تاريخ مزكَّى بوجه

 

ليس الوجه التقليدي وجهاً

إنه الوجه المصادَر من نوعه

 

كم ردَّدنا: الإنسان هو وجهه

كم صُدِمنا بما رددناه

 

كم قلنا يا لهذا الوجه الحلو

كم أُذِقْنا مرارته

 

قل لي: بأي وجه أنت

أقل لك من أنت؟

 

ما نراه وجهاً

ترجمان استخفافنا بالمرئي

 

أن…