هل أصبحت الرحلات الترفيهية أيضاً من المحرمات علينا ؟؟

قام  الطلبة الكرد في جامعات الحسكة برحلة ترفيهية يوم الجمعة المصادف في 3/4/2009 وكان من المقرر ان يكون في عين ديوار إلا ان بعض من رجال الأمن منعوا سائقي الباصات من أصطحابهم إلى الرحلة هذا وقد بقى الطلاب في مواقفهم منتظرين الباص من الساعة الخامسة صباحا إلى التاسعة صباحا وبعد قطع الطلاب الأمل من ذهابهم وأنزعاجهم من هذا التصرف الغير لائق بحق الطلبة عاد اغلبهم إلى بيوتهم وصدمة منعهم من رحلتهم الترفيهية على وجوههم بأستثناء البعض الآخر الذين أصروا على الخروج وعلى شكل دفعات إلى سد الباسل في الحسكة وهذا الموقف ((الذي يذكرنا بالرحلة المركزية في السنة الماضية  في دمشق وحلب وقيام السلطات بمنعهم من الخروج رغم كل التحضيرات))…..
فهل أصبحت الرحلات الترفيهية أيضاً من المحرمات علينا؟؟

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…