هل أصبحت الرحلات الترفيهية أيضاً من المحرمات علينا ؟؟

قام  الطلبة الكرد في جامعات الحسكة برحلة ترفيهية يوم الجمعة المصادف في 3/4/2009 وكان من المقرر ان يكون في عين ديوار إلا ان بعض من رجال الأمن منعوا سائقي الباصات من أصطحابهم إلى الرحلة هذا وقد بقى الطلاب في مواقفهم منتظرين الباص من الساعة الخامسة صباحا إلى التاسعة صباحا وبعد قطع الطلاب الأمل من ذهابهم وأنزعاجهم من هذا التصرف الغير لائق بحق الطلبة عاد اغلبهم إلى بيوتهم وصدمة منعهم من رحلتهم الترفيهية على وجوههم بأستثناء البعض الآخر الذين أصروا على الخروج وعلى شكل دفعات إلى سد الباسل في الحسكة وهذا الموقف ((الذي يذكرنا بالرحلة المركزية في السنة الماضية  في دمشق وحلب وقيام السلطات بمنعهم من الخروج رغم كل التحضيرات))…..
فهل أصبحت الرحلات الترفيهية أيضاً من المحرمات علينا؟؟

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…