انتهاء أعمال المهرجان الشعر الكردي الرابع عشر

انتهت أعمال المهرجان الشعر الكردي الرابع عشر في 31/1/ 2009 بنجاح تام  بمشاركة كوكبة جميلة ومبدعة من الشعراء الشباب من الجيل الواعد من كوباني وعفرين وقامسلو والحسكة وتربسبيه وديركا حمكو وعامودا ودرباسية  وسري كانيه  ومشاركة نتاجات شعرية لشعراء من خارج الوطن وحضور عدد من المثقفين والكتاب والشخصيات الاجتماعية في جو ساده المسؤولية والانضباط  والفرح وقد ورد للمهرجان برقيات تهنئة من الأحزاب والفعاليات والشخصيات الثقافية  والاجتماعية الوطنية مباركين أعمالها وقد سارت فعاليات المهرجان بشكل طبيعي وسلس دون صعوبات تذكر سوى سقوط الأمطار بين الفينة والأخرى مما أضفت على جو المهرجان البهجة والسرور والأمل بالخير في السنة الجديدة وقد امتدت فعالياتها زهاء ست ساعات متواصلة وفي النهاية تم توزيع الجوائز على الفائزين الثلاثة الأوائل للشعر الكلاسيكي وثلاثة جوائز أخرى على الفائزين بالشعر الحديث وشكلت لجنة أخرى من الحضور ممن رغب ليكون في لجنة الإعداد المهرجان الخامس عشر لسنة 2010.
 1/11/2009

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…