في إطار مشروع الحوار
العربي الكردي الذي يتبناه مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، وبغية تفعيل دور
المدارس في زرع القيم التربوية وتكوين الفكر الخاص بالتعايش السلمي، قام المركز
بعقد لقاءٍ مع مجلس مديري المدارس السورية في استنبول لتنسيق الجهود مع المدارس
السورية ووضعها أمام مسؤولياتها التربوية.
العربي الكردي الذي يتبناه مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، وبغية تفعيل دور
المدارس في زرع القيم التربوية وتكوين الفكر الخاص بالتعايش السلمي، قام المركز
بعقد لقاءٍ مع مجلس مديري المدارس السورية في استنبول لتنسيق الجهود مع المدارس
السورية ووضعها أمام مسؤولياتها التربوية.
بدأ اللقاء بتعريف سريع
عن مركز عمران للدراسات الاستراتيجية والمهام التي يأخذها على عاتقه والتي ينضوي
ضمنها الاهتمام بالطلاب السوريين وترشيد وعيهم بما يتماشى مع الثوابت التربوية
والقيم الأصيلة المتجسدة في تنمية روح التعاون والمبادرة وتمتين أواصر المحبة
والإخاء بين أطياف الشعب السوري. والإشادة بدور مجلس مديري مدارس استنبول في
افتتاح مدارس تغطي حاجة السوريين الموجودين في المدينة والبادرة الجيدة بتشكيل
مجلس يشمل كافة المدارس السورية في استنبول يقوم بمتابعة القضايا التعليمية وتوحيد
جهود المدارس بغية ضمان الحقوق التعليمية لطلابنا السوريين.
عن مركز عمران للدراسات الاستراتيجية والمهام التي يأخذها على عاتقه والتي ينضوي
ضمنها الاهتمام بالطلاب السوريين وترشيد وعيهم بما يتماشى مع الثوابت التربوية
والقيم الأصيلة المتجسدة في تنمية روح التعاون والمبادرة وتمتين أواصر المحبة
والإخاء بين أطياف الشعب السوري. والإشادة بدور مجلس مديري مدارس استنبول في
افتتاح مدارس تغطي حاجة السوريين الموجودين في المدينة والبادرة الجيدة بتشكيل
مجلس يشمل كافة المدارس السورية في استنبول يقوم بمتابعة القضايا التعليمية وتوحيد
جهود المدارس بغية ضمان الحقوق التعليمية لطلابنا السوريين.
وقام السيد مازن شيخاني
بإلقاء محاضرة بعنوان ” دور المدارس في التكوين الفكري ” استهلها بتوضيح
دور المدارس في تنشئة الأجيال، ودور المعلم كحامل للرسالة التربوية والتعليمية،
ونمطية التعليم في الأزمات، والجهد الكبير الذي يتحمله المعلم مع ندرة الموارد
التعليمية وبساطة الوسائل ونقص الكتب المنهجية، بالإضافة إلى المشاكل التربوية
المستحدثة مع الأزمة والتي يقف عندها الكثير من المعلمين عاجزين عن معالجتها
بالشكل السليم، وما تترك الظواهر المقترنة بالأزمات من آثار نفسية لدى الأطفال،
مضيفاً أهمية إدراج الوسائل الحديثة في طرائق التدريس والعزوف عن السبل التقليدية
في عصر السباق الإلكتروني.
بإلقاء محاضرة بعنوان ” دور المدارس في التكوين الفكري ” استهلها بتوضيح
دور المدارس في تنشئة الأجيال، ودور المعلم كحامل للرسالة التربوية والتعليمية،
ونمطية التعليم في الأزمات، والجهد الكبير الذي يتحمله المعلم مع ندرة الموارد
التعليمية وبساطة الوسائل ونقص الكتب المنهجية، بالإضافة إلى المشاكل التربوية
المستحدثة مع الأزمة والتي يقف عندها الكثير من المعلمين عاجزين عن معالجتها
بالشكل السليم، وما تترك الظواهر المقترنة بالأزمات من آثار نفسية لدى الأطفال،
مضيفاً أهمية إدراج الوسائل الحديثة في طرائق التدريس والعزوف عن السبل التقليدية
في عصر السباق الإلكتروني.
كما تناول فيها إسقاطاً
تاريخياً للفترة التي سبقت الحملات الصليبية والتي رافقتها على واقعنا الحالي،
مقارناً بين حال الأمة المشتت والانحطاط السياسي والديني والاجتماعي في تلك
الفترة، والحالة الراهنة للأمة. مبيناً طريق الخلاص الذي رسمته المدارس التعليمية
في تلك الفترة من أمثال مدرسة الغزالي والمدرسة القادرية والمدارس التي انتشرت في
الأرياف، والتي وضعت نصب عينيها بناء جيل جديد يدحض كل النظريات التي شتت الأمة
والعودة إلى ثوابت الدين والمجتمع. وبيّن الأثر الفاعل لهذه المدراس من خلال
مخرجاتها التي انعكست على نهضة جديدة في التاريخ الإسلامي توِّجت بإخراج أمة
المهجر والانتصار في حطين وتحرير بيت المقدس.
تنوعت بعد ذلك مداخلات
السادة المدراء وإسهاماتهم التي أضفت على المحاضرة أفقاً جديداً يتعلق بحالة
التعليم خارج البلاد والصعوبات التي تعترض العملية التربوية مع اختلاف النمط
المجتمعي. والحالات التي تواجه كل مدرسة حسب ظروفها وإمكاناتها.
كما تم عرض الفعاليات
التي يقوم بها مركز عمران في هذا المضمار والذي يخطط للاستمرار بها بالتعاون مع
المدارس السورية في استنبول مثل:
· دور العروض المسرحية في التأثير على التكوين الفكري لدى
الأطفال.
· تقديم برنامج توجيهي للطلاب في المدراس لتنمية مفهوم التعايش
السلمي بين المكونات.
· دور المسابقات الهادفة للقصة والرسم والتي يتمحور مضمونها حول فكرة
تقبل الآخر ونشر الأخوة والمحبة بين أطياف الشعب السوري. وتشكيل فرقة غنائية من
الأطفال الموهوبين.
· عقد لقاءات دورية مع المعلمين وتأهيلهم لحمل فكرة مشروع الحوار
الثقافي.
واختتم اللقاء بالتوصل
إلى صيغة اتفاق مع المدارس السورية لتأمين التعاون اللازم لإنجاز المحاور آنفة
الذكر بالتعاون والتنسيق مع مجلس مديري المدارس السورية في استنبول، ووضع السادة
مديري المدارس والكوادر التعليمية أمام مسؤولياتهم الثقافية والفكرية في مشروع
الحوار الثقافي، لتنمية جيل جديد يؤمن بالأخوة والمحبة والتكاتف بين أطياف الشعب
السوري.