لبيك يا فيان

توفيق عبدالمجيد

فيان الدخيل النائبة الكوردية الإيزدية في البرلمان العراقي
لم تتكلم ، بل أطلقت العنان لعينيها لتبكيا شنكال وأهلها
لبيك يا فيان
ودموعك تختزل نداءات كثيرة
تنادين
تصرخين  
تستنجدين
تستغيثين
بالكرد
بالبيشمركة

بالبرزاني
أسمعك جيداً وأنت تقولين :
وا كرداه ، وابيشمركتنا البواسل
وا مسعوداه !!
” وليعذرني الجميع عندما أخاطبه دون ألقاب ورسميات “
وصلت استغاثتك  يا أختنا المجروحة المكلومة الثكلى  
وهاهم أسود كوردستان ينفذون تعليمات القيادة وبيشمركتهم الأول
” وليعذرني القراء مرة أخرى ” لأنني أعرف أن سيادته يحبذ هذه الصفة جداً
يطردون الغرباء والأشباح وغربان الشؤم والشر
من سنجار
ويطهرونها من رجسهم ودنسهم
فالويل كل الويل لمن خطط لهذه البشاعة التي يندى لها جبين الإنسانية خجلاً
والويل كل الويل لمن نفذ
وبشراك يا فيان رغم فداحة المصاب

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وسواس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في المُجتمع، وَيُحَلِّلُ التَّجَارِبَ الحِسِّيةَ، والبُنى العاطفية ، والتفاصيلَ الوِجْدَانِيَّة ، وَالقِيَمَ العقلانيةَ ،…

إبراهيم اليوسف

الكتابة البقاء

لم تدخل مزكين حسكو عالم الكتابة كما حال من هو عابر في نزهة عابرة، بل اندفعت إليه كمن يلقي بنفسه في محرقة يومية، عبر معركة وجودية، حيث الكلمة ليست زينة ولا ترفاً، مادامت تملك كل شروط الجمال العالي: روحاً وحضوراً، لأن الكلمة في منظورها ليست إلا فعل انتماء كامل إلى لغة أرادت أن…