منظمة (البارتي) في قامشلو تحتفل بعيد المرأة

في أحضان الطبيعة وفي جو ربيعي أحيت منظمة المرأة الكردية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)، في قامشلو مناسبة عيد المرأة، بدأ الحفل بدقيقة صمت على ارواح شهداء الكرد وشهداء الثورة السورية مع نشيد (أي رقيب) ، وألقي في الحفل عدة كلمات منها كلمة البارتي بهذه المناسبة من قبل السيد حسن ملا محمد, أشادت الكلمة بدور المرأة في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية واشارت الى أن المرأة لا تقل شأناً من الرجل, فالمرأة هي عصب الحياة الاجتماعية ، فضلاً عن إنها تشكل نصف المجتمع كما اثبتت بجدارة قدرتها على لعب دورها في المجتمع وفي معظم المجالات.  كما ألقى “أبو كاميران” كلمة ارتجالية هنأ فيها المرأة بعيدها وأكد على ضرورة أن تنظم المرأة نفسها في منظمات و مؤسسات مختلفة وفي تنظيمات سياسية… فضلا عن القصائد الشعرية التي ألقاها بعض الشباب و الفتيات الصغار، وكذلك تم في الحفل أجراء مسابقات واعطاء الهدايا للذين أجابوا على الأسئلة المطروحة في المسابقة.
وفي الختام شكر عريفي الحفل كل من ساهم في تحضير واعداد الحفل وانجاحه .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ألمانيا- إيسن – في حدث أدبي يثري المكتبة الكردية، صدرت حديثاً رواية “Piştî Çi? (بعد.. ماذا؟)” للكاتب الكردي عباس عباس، أحد أصحاب الأقلام في مجال الأدب الكردي منذ السبعينيات. الرواية صدرت في قامشلي وهي مكتوبة باللغة الكردية الأم، تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط، وبطباعة أنيقة وغلاف جميل وسميك، وقدّم لها الناقد برزو محمود بمقدمة…

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…