منح جائزة روشن خانم بدرخان التقديرية للشاعر والكاتب كونى ره ش

بعد المحاضرة التي القاها الكاتب والشاعر (كونى ره ش)، يوم 2014.04.06 في مقر منظمة المرأة الكردية الحرة، حول (أدب الأطفال في التراث الكردي) لجمهور مدينة القامشلي، احتفت كلاً من (منظمة المرأة الكردية الحرة) و(جمعية آفرين للمرأة الكردية في سوريا) في مدينة القامشلي، بمنح الكاتب والشاعر (كونى ره ش) جائزة (روشن خانم بدرخان)، تقديراً لخدماته الجمة بخصوص الثقافية الكردية العامة والعائلة البدرخانية..

وقد تضمن الاحتفاء كلمة (منظمة المرأة الكردية الحرة) وكلمة (جمعية آفرين للمرأة الكردية في سوريا) وكلمة للأستاذ نصر الدين إبراهيم سكرتير الحزب الديمقراطي الكُردي في سوريا (البارتي)، الذي سلم الجائزة للكاتب والشاعر (كونى ره ش) بدلاً عن المنظمتين،
 ومما قاله: نظراً لمساهمة (كونى ره ش) الطويلة في كتابة الشعر والتراث الكردي، ولدوره المتميز في متابعة مسيرة الثقافية الكردية بشكل عام، علاوة إلى جهوده الكبيرة في البحث عن العائلة البدرخانية وفي مجالات أخرى.. يستحق وبجدارة مثل هذه الجائزة التقديرية التي تحمل اسم الأميرة الكردية روشن خانم بدرخان..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

 

توطئة للفسحات:

يهندس خالد حسين أشكال الحب في قصيدة: واحدة، في مجموعته رشقة سماء تنادم قلب العابر الصادرة عن دار نوس هاوس بداية 2025. المجموعة عبارة عن أربع فسحات، وهي الفهرسة الهندسية الخاصّة التي تميّزت بها، أربعة أقسام، كلّ فسحة مؤلفة من أربع فسحات صغرى معنونة، وتحت كل عنوان تندرج عدة مقاطع شعرية مرقمة وفق…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “ليالي فرانشكتاين” للروائيّ والفنّان الكرديّ العراقيّ عمر سيّد بترجمة عربية أنجزها المترجم ياسين حسين.

يطلّ عمر سيّد “ليالي فرانكشتاين”، حاملاً معها شحنة سردية نادرة تمزج بين الميثولوجيا السياسية والواقع الجحيمي، بين الحكاية الشعبية والتقنيات المعاصرة، ليقدّم نصاً مكثّفاً عن الجرح الكردي، وعن الوطن بوصفه جثةً تنتظر التمثال المناسب كي تُدفن…

عبد الجابر حبيب

 

يا لغرابةِ الجهات،

في زمنٍ لا يعرفُ السكون،

وعلى حافةِ قدري

ما زالَ ظلّي يرقصُ على أطرافِ أصابعي،

والدروبُ تتشابكُ في ذاكرتي المثقوبة،

ولا أحدَ لمحَ نهايتَها تميلُ إلى قبري،

ولا حتى أنا.

 

على الحافة،

أُمسكُ بزهرٍ لا يذبل،

يتركُ عبيرَه عالقاً في مساماتِ أيّامي،

كأنّه يتسرّبُ من جلدي

ثم يذوبُ فيّ.

 

الجدرانُ تتهامسُ عنّي،

تعدُّ أنفاسي المتعثّرة،

وتتركُ خدوشاً على جلديَ المتهالك،

كأنّ الزمنَ

لا يريدُ أن…

إبراهيم محمود

 

 

1-في التقصّي وجهيّاً

 

هي ذي أمَّة الوجوه

غابة: كل وجه يتصيد سواه

 

هي ذي أمة الوجوه

سماء كل وجه يزاحم غيره

 

هي ذي أمَّة الوجوه

تاريخ مزكَّى بوجه

 

ليس الوجه التقليدي وجهاً

إنه الوجه المصادَر من نوعه

 

كم ردَّدنا: الإنسان هو وجهه

كم صُدِمنا بما رددناه

 

كم قلنا يا لهذا الوجه الحلو

كم أُذِقْنا مرارته

 

قل لي: بأي وجه أنت

أقل لك من أنت؟

 

ما نراه وجهاً

ترجمان استخفافنا بالمرئي

 

أن…