رواية فندق بارون للكاتب عبدو خليل

  خاص ولاتي مه – شبكة نوروز  
صدرت عن دار الاداب ببيروت الرواية الاولى للكاتب الكردي السوري عبدو خليل بعنوان فندق بارون وذلك بالتعاون مع محترف الروائية اللبنانية نجوى بركات  ووزارة الثقافة في مملكة البحرين. وتم توقيعها خلال الاسبوع الماضي ضمن  فعاليات معرض البحرين الدولي للكتاب.

تدور احداث الرواية التي تقع في 210 صفحات من القطع المتوسط في منتصف عام 2011 اي عشية الانتفاضة السورية . حيث تبحث هيلين الفتاة البريطانية المثلية الميول عن والدها المجهول الهوية في ارشيف فندق بارون الذي يعود بناءه لاوائل القرن الماضي وفي رحلة بحثها تتعرف الى العجوز الارمني كارو الذي بدوره يعرفها على ابو الريح احد زعماء حزب العمال الكردستاني في حي الشيخ مقصود غربي ، علها يساعدها في رحلة بحثها. الا انه سريعا ما يقع في حبها من طرف واحد.
تظهر حلب للوهلة الاولى في الرواية وكأنها خارج سياق الاحداث الدموية في سوريا الا اننا سرعان مانكتشف ان المدينة الهادئة تخبئ في جوفها بركانا هادئا قاب قوسين او ادنى من ان ينفجر .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…

فراس حج محمد| فلسطين

في قراءتي لكتاب صبحي حديدي “مستقرّ محمود درويش- الملحمة الغنائية وإلحاح التاريخ” ثمة ما يشدّ القارئ إلى لغة الكتاب النقدية المنحازة بالكلية إلى منجز ومستقرّ الراحل، الموصف في تلك اللغة بأنه “الشاعر النبيّ” و”الفنان الكبير” “بحسه الإنساني الاشتمالي”، و”الشاعر المعلم الماهر الكبير” “بعد أن استكمل الكثير من أسباب شعرية كونية رفيعة”. و”المنتمي…

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…