القصة القصيرة – توضيح للأصدقاء

صبري رسول

وردتني عدة رسائل من أصدقاء أعزاء يستفسرون فيها عن سبب عدم ورود أسماء مجموعاتهم القصصية أو أسمائهم في ورقة عمل نشرتها قبل أيام والتي كانت مقدَّمَة إلى ملتقى الحوار الكردي العربي التركماني الذي أقيم في مدينة عنتاب،  في 3/6/2014 م، وكانت الورقة بعنوان (القصة القصيرة الكردية) وهي صورة مختزلة عن بحث في القصة القصيرة.

وألفت انتباه هؤلاء الأصدقاء أنّ الورقة لم تفِ حقّ جميع الكتاب، لأنني تناولت النصوص التي استطعتُ الحصول عليها قبل سنوات، وأرجو من الأصدقاء التواصل عبر هذا الايميل لأتمكن من الحصول على نصوصهم المطبوعة، لتكون مادة لهذا البحث، وخاصة ما كانت منشورة لغاية 2010م.
وهنا أخصّ بالذّكر الأستاذين العزيزين إبراهيم اليوسف، و كاميران حاجو لأن نصوصهما غير متوفرة لدي، فلهما الشّكر على التواصل والاستفسار.

التواصل مع هذا الإيميل: asi966@hotmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وسواس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في المُجتمع، وَيُحَلِّلُ التَّجَارِبَ الحِسِّيةَ، والبُنى العاطفية ، والتفاصيلَ الوِجْدَانِيَّة ، وَالقِيَمَ العقلانيةَ ،…

إبراهيم اليوسف

الكتابة البقاء

لم تدخل مزكين حسكو عالم الكتابة كما حال من هو عابر في نزهة عابرة، بل اندفعت إليه كمن يلقي بنفسه في محرقة يومية، عبر معركة وجودية، حيث الكلمة ليست زينة ولا ترفاً، مادامت تملك كل شروط الجمال العالي: روحاً وحضوراً، لأن الكلمة في منظورها ليست إلا فعل انتماء كامل إلى لغة أرادت أن…