الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا ينعي الشاعرالسوري إبراهيم الجرادي

توقف عن النبض صباح اليوم 29-9-2018  قلب  الشاعر والأديب والمترجم السوري إبراهيم الجرادي، في مسقط رأسه في تل أبيض- محافظة الرقة ، بعد مرض عضال تعرض له مؤخراً، وهوابن أسرة عربية معروفة في الرقة ، وقد نال شهادة الدكتوراة في الاتحاد السوفييتي- السابق-  وعمل في جريدة الثورة لسنوات كصوت ثقافي إعلامي نظيف، وتم انتخابه في الأمانة العامة لاتحاد الكتاب السوريين ومكتبها التنفيذي لأكثرمن دورة، إلا إنه قدم استقالته احتجاجاً على مواقف الاتحاد من الثورة السورية، وقد اهتم بالأصوات الشعرية السورية الجديدة، وكانت له علاقات متميزة مع  أغلب الشعراء الكرد من جيلي السبعينيات والثمانينات والتسعينيات ممن عرفهم عن قرب.
والشاعر الدكتور إبراهيم الجرادى من مواليد الرقة 1951، عضو اتحاد الكتاب العرب وجمعية الشعر، تلقى تعليمه فى الرقة وفى جامعة دمشق وفى الاتحاد السوفيتى، وهو أستاذ الأدب العربى الحديث والمقارن فى جامعة صنعاء فى اليمن، عضو مؤسس فى جمعية ثورة الحرف بالرقة.
بدأ إبراهيم الجرادى نشر أعماله الأدبية فى الصحف والمجلات العربية أواخر الستينيات، ويعد واحدا من أبرز شعراء السبعينيات فى سوريا، تجربته الشعرية تتسم بالجرأة والتجريب، ساهم فى ترجمة عدد من الأعمال الأدبية الهامة إلى اللغة العربية.
 
أعمال الشاعر إبراهيم الجرادى الأدبية:
1 ـ أجزاء إبراهيم الجرادى المبعثرة شعر 1981
2 ـ رجل يستحم بامرأة شعر 1982
3-الدم ليس أحمر قصص – تقديم وإشراف دمشق 1984
4 ـ شهوة الضد شعر 1985
5- موكب من رذاذ المودة والشبهات شعر 1986
بالاشتراك مع إبراهيم الخليل
6 ـ شعراء وقصائد – مختارات من الشعر السوفيتى – ترجمة – 1986
بالاشتراك مع خليل الجرادى – قبرص
7 ـ أوجاع رسول حمزاتوف ترجمة 1988
8- دراسات فى أدب عبد السلام العجيلى تحرير وتقديم وإشراف 1988
9- الحداثة المتوازنة دراسات فى أدب عبد العزيز المقالع – تحرير
وتقديم وإشراف- دمشق 1995
10- مسامير فى خشب التوابيت – دراسات فى إبداع زكريا تامر تحرير وتقديم وإشراف مجلة الناقد 1995
11-الأشكال فى الشعرين الروسى والغربى ( 1960-1980) رسالة دكتوراه بالروسية 1993
12- عويل الحواس شعر- دمشق 1995
13- دع الموتى يدفنون موتاهم كتابة – دار المدى 2000
14-الذئاب فى بادية النعاس شعر – اتحاد الكتاب العرب 2000.
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد إذ يعزي برحيل الشاعرالكبيرإبراهيم الجرادي كشاعرصاحب موقف، ومبدع، عنى بالكثيرمن الأصوات الشعرية السورية، ومن بينها الكردية، من دون أي تمييز، وبروح إنسانية، ووطنية، فهو يعد رحيل الشاعرالجرادي خسارة كبيرة للمشهدين الإبداعي والثقافي
لروح الشاعرالجرادي السلام
والعزاء الحارلأسرته وذويه ومحبيه
29-9-2018
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…