عبد الستار نورعلي
أخرِجِ السيفَ منَ الغِمدِ،
ولا تُطلِقْ حماماً!
فولاةُ الأمرِ جمعٌ
منْ جرادٍ، وذئابْ….
أنتَ لا ترفعُ للذئبِ كلاماً،
وشِعاراً، وسلاماً،
بلْ نِصالاً
مِنْ مناشيرٍ غِضابْ….
هوَ دلاّسٌ، وعلاّسٌ،
وغدّارٌ على أنيابِهِ
حُلْمُ شبابي والصِحابْ…
وحصادُ الأرضِ مِنْ أقدامِهِ
كومُ خرابٍ….
في خرابٍ….
في خرابْ….
ودليلُ الحرفِ في قاموسِهِ
فيضُ سرابٍ…
في سرابٍ…
في سرابْ…..
بينَ عينيهِ شرارٌ،
وانتظارٌ،
وعلى مِخلبِهِ غَدْرُ الوِثابْ….
ارْفعِ الحدَّ على أعناقِه،
سدِّدْ يديكْ!
فارتخاءُ الكفِّ في الميدانِ
لا يُوفي الحسابْ.
إنّهُ العاجزُ:
مَنْ رامَ منَ الناسِ شهوداً!
لكَ بالسيفِ الذي في حدِّهِ
فصلُ الخطابْ.
عبد الستار نورعلي
الأحد 16.8.2015