اتحاد كتاب كوردستان سوريا وإحياء ذكرى الشاعر جكرخوين

 أُقِيمت بمكتب اتحاد كتاب كوردستان سوريا بقامشلو الجمعة في 23/10/2015م بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لرحيل الشاعر الكبير جكرخوين أمسيةٌ أدبية ألقى من خلالها الأستاذ تورجين رشواني Torcîn Rewanî)) عضو الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب كوردستان سوريا محاضرة بعنوان: (دراسة و تحليل و ترجمة جكر خوين إلى أين؟) 
حضر النشاط  نخبةٌ من الكتاب والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية, النسائية والشبابية, حيث افتتحت الندوة من قبل الكاتب محمد عبدي مرحباً بالحضور باسم اتحاد كتاب كوردستان سوريا ومن ثم دعا للوقوف بدقيقة صمت على أرواح شهداء كورد و كوردستان وشهداء الأقلام الحرة والشاعر الراحل جكر خوين.
وبعد انتهاء المحاضِر من محاضرته والتي ركز فيها على أهم الجوانب الشعرية (الادبية, القومية, العاطفية والتاريخية) لدى جكرخوين و دراسة كل جانب بشكل مقتضب عن مواقف جكر خوين من المرأة والفلاح والعامل والجانب الفلسفي والروحي لديه, وأغنى المحاضرة عددٌ من الحضور باستفساراتهم ومداخلاتهم.
ثم قام وفد مشترك من اتحاد كتاب كردستان سوريا وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وعدد من السياسيين  بزيارة ضريح الشاعر الراحل جكرخوين حيث تم وضع إكليل من الزهور باسم الاتحاد على ضريحه ومن ثم ألقى نائب رئيس الاتحاد كلمة باسم الاتحاد ولجنة مهرجان الشعر الكوردي.
قامشلو 23/10/2015
اتحاد كتاب كوردستان سوريا
 
 
 
 
 
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…