أحمد حيدر
تأكدي تَماماً
بأنَّ الذي ِوَجَدك ِفي مواجعه ِ
وأكلتهُ نارصمتك ِ
لن يَسأل عن مصيره ِالمخبوء
بين إشارات الاستفهام المفزعة
والهروب المتعمّد
بحجة ِإرهاق النجوم والنعاسْ
تأكدي تَماماً
بأنَّ الذي ِوَجَدك ِفي مواجعه ِ
وأكلتهُ نارصمتك ِ
لن يَسأل عن مصيره ِالمخبوء
بين إشارات الاستفهام المفزعة
والهروب المتعمّد
بحجة ِإرهاق النجوم والنعاسْ
الذي اختارك
يتمدّدُ حنينه ُكضريح ٍ منسي
على درج ِبيتك ِ
لن يشمله ُ حنانك ِ
تأكدي تَماماً
بأنَّ الذي يسألك ِ
عن عنوان بيته ِ
في آخرالسهرة
وفي أحايين ٍكثيرة
عن تاريخ ولادته ِ
لا يبتغي أبجدية أخرى
غيرحضنك ِ
كعبة يدورُ حولها
أويعلق َذنوبه ُعلى أستارها
حتى يدوخ في لحظة ٍفريدة ٍ
من عمره ِ
دنياهُ أنت ِ
وآخرتهُ أنت ِ
الذي اختارك ِ
ذاق طعم شفتيك ِ
قبل أن يعرفك ِ
وخاض حروباً طويلة
ليظفر بك ِ
كلّما تلقى طعنة
من وراء ظهره ِ
يلوذُ بك ِ
لا يحتاج إلى الفراشات
سماؤك ِفوق رأسه ِ
يرى صورتك ِ
في مرآته ِ الشاحبة
يرتشف من فنجان ِقهوتك ِ
مكياجك ِفي درج ِطاولتهِ
حلمك ِتحتَ مخدّته ِ
ثلجك ِفي لهيبه ِ
الذي اختارك ِ
في الأوقات الأكثراضطرابا
للعشق والهواء النقي
يهذي بعطش ٍقديمْ
يعذّبُ النهرْ
يفتتُ الحجرْ
يدعُ المجنون يسخر
من أخطاء ِهذا العالم
كانَ يعرف
بأنَّه ُيحرثُ في الصحراء ِ
ولا يقدّرْأن يحيي ميتاً
في شيخوخة ِالشَجر
اختارك ِالرجل
كي يطمئنَ فقط
بأنه ُفي عداد الأحياءْ
على درج ِبيتك ِ
لن يشمله ُ حنانك ِ
تأكدي تَماماً
بأنَّ الذي يسألك ِ
عن عنوان بيته ِ
في آخرالسهرة
وفي أحايين ٍكثيرة
عن تاريخ ولادته ِ
لا يبتغي أبجدية أخرى
غيرحضنك ِ
كعبة يدورُ حولها
أويعلق َذنوبه ُعلى أستارها
حتى يدوخ في لحظة ٍفريدة ٍ
من عمره ِ
دنياهُ أنت ِ
وآخرتهُ أنت ِ
الذي اختارك ِ
ذاق طعم شفتيك ِ
قبل أن يعرفك ِ
وخاض حروباً طويلة
ليظفر بك ِ
كلّما تلقى طعنة
من وراء ظهره ِ
يلوذُ بك ِ
لا يحتاج إلى الفراشات
سماؤك ِفوق رأسه ِ
يرى صورتك ِ
في مرآته ِ الشاحبة
يرتشف من فنجان ِقهوتك ِ
مكياجك ِفي درج ِطاولتهِ
حلمك ِتحتَ مخدّته ِ
ثلجك ِفي لهيبه ِ
الذي اختارك ِ
في الأوقات الأكثراضطرابا
للعشق والهواء النقي
يهذي بعطش ٍقديمْ
يعذّبُ النهرْ
يفتتُ الحجرْ
يدعُ المجنون يسخر
من أخطاء ِهذا العالم
كانَ يعرف
بأنَّه ُيحرثُ في الصحراء ِ
ولا يقدّرْأن يحيي ميتاً
في شيخوخة ِالشَجر
اختارك ِالرجل
كي يطمئنَ فقط
بأنه ُفي عداد الأحياءْ