طه الحامد
عندما ترتخي أجنحة المساء
تتقاذفني الحيرة
تسألني عنك سيدة العشق
أقول
هي هديل الياسمين
وعطر الحمائم
قمرٌ هائمٌ في خفايا المساء
عندما ترتخي أجنحة المساء
تتقاذفني الحيرة
تسألني عنك سيدة العشق
أقول
هي هديل الياسمين
وعطر الحمائم
قمرٌ هائمٌ في خفايا المساء
تشعل الحرائق في حقول الثلج
وتمضي
كأنين الهمس في لجة الصمت
هي
طيف البحر
تنتفض الموج الراكد فيني
تعصف بمراكب الشيب
——–
-هي ثمالة نبيذ اعتقها الدهر
تطل على شرفات الروح
وتسقيني
فاترنح على حواف الشفاه
وأمضي إلى صهيل الصدر
متعثرا في عتمة الصمت
أتيه فيها
تزحف أناملها إلى سراديب الحلم
تطرق أبواب الوجود والعدم
تريق دماء السكون
تحاصر أنين الكلمات
وخزائن الحنين
تصرخ من لذة الألم
أواه يا حبيبي
لاتغادرني
كأنين الهمس في لجة الصمت
هي
طيف البحر
تنتفض الموج الراكد فيني
تعصف بمراكب الشيب
——–
-هي ثمالة نبيذ اعتقها الدهر
تطل على شرفات الروح
وتسقيني
فاترنح على حواف الشفاه
وأمضي إلى صهيل الصدر
متعثرا في عتمة الصمت
أتيه فيها
تزحف أناملها إلى سراديب الحلم
تطرق أبواب الوجود والعدم
تريق دماء السكون
تحاصر أنين الكلمات
وخزائن الحنين
تصرخ من لذة الألم
أواه يا حبيبي
لاتغادرني
فالليل يأبى أن يسكن إلا برفقة الجنون