حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا يعلن عن افتتاح قاعة الأمير جلادت بدرخان الثقافية, والسياسية في القامشلي

  بعد أن عاش الشعب السوري والكردي بشكل خاص عقود من التهميش والإقصاء في النواحي السياسية والثقافية, وبعد انطلاقة الثورة السورية المباركة فقد قامت العديد من الأحزاب الكردية والنخب الثقافية بافتتاح العديد من المنتديات الثقافية والقاعات التي تحمل أسماء هذه الرموز الثقافية الكردية التي خدمت التاريخ, اللغة والثقافة الكردية, وقد غفل الكثيرون عن الدور التاريخي لمؤسس وواضع أول ألفباء للغة الكردية, ولدوره العظيم في إصدار مجلتي (هاوار وروناهي) الكرديتين اللتين أصدرهما في دمشق .
 وفي سبيل تفعيل دور اللغة والثقافة الكردية بين الشعب الكردي, سيقوم حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا بافتتاح قاعته المسماة بقاعة الأمير العلامة جلادت بدرخان لحماية اللغة والثقافية الكردية في مدينة القامشلي في الحي الغربي والقريبة من مطعم الصمود .في الساعة السادسة مساء من يوم الأحد 1 – 7 – 2012
ومن ضمن نشاطاته لتفعيل الدور الثقافي فإنه سيقوم المركز في يوم 15 تموز بإحياء الذكرى الواحدة والستون لرحيل العلامة جلادت بدرخان بحضور ومشاركة نخبة ثقافية ومهتمين بالشأن الثقافي الكردي .
هذا وستكون هذه القاعة مفتوحة للأنشطة الثقافية والسياسية وبتشريفكم وحضوركم يسعدنا.
المكتب الإعلامي لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا.

الاتصال والبرقيات على البريد الالكتروني التالي:
Salih.Gedo@gmail.com
وعلى الموبايل
00963933522408

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…