الفنان النحات صالح نمر ضيفا على مدينة حلب

   يتابع الفنان صالح نمر تجربته النحتية تحت هاجس التوازن بين الكتلة والفراغ , منحازا إلى تشخيص الحالة الإنسانية بتعابير الجسد, و حركاته العمودية المتينة .

هكذا يرسم للمخيلة شكلا في عمق الفراغ ببعده الوجداني العميق,  دون الابتعاد عن هم (الحالة). فيرافق منحوتته بثنائي آخر , ليكمل الفكرة ويوحد العمل في الفضاء الحر.
استخدام المواد المختلفة تجعله حرا في استنطاق المادة المصمتة . من حجر و خشب و برونز …الخ
يذهب بعيدا في  التعبير عن قضاياه الملهمة له : المرأة , الحب, الوطن , الحصان, الغزال…..و يبقى في دائرة هويته الكردية بأبعادها الإنسانية , يطلق حمامه باتجاه الآخر لإيصال رسالته : أنا قادر على الرقص مع الجميع…..هذه يدي , فلنكمل ارقص سوية.

ملاحظة : يفتتح معرض الفنان صالح نمر في صالة الخانجي بحلب في وذلك في الساعة السادسة والنصف من مساء يوم السبت 24/3/2007
في صالة الخانجي للفنون الجميلة الواقع في
حلب – حي السبيل – أمام دير الفرنسيسكان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…