ماريا عباس
لأي غربةٍ أيها المسافر حملت الحقائب
وأي آمالٍ حلمتَ أن تُلاقيها ؟
وأي آلامٍ بلونِ الخيبةِ سوفَ تجنيها ؟
وكمْ منْ جراحكَ سوفَ تندملْ وكمْ من
الجراحِ لن تجِدَ من يداويها ؟
لأي غربةٍ أيها المسافر حملت الحقائب
وأي آمالٍ حلمتَ أن تُلاقيها ؟
وأي آلامٍ بلونِ الخيبةِ سوفَ تجنيها ؟
وكمْ منْ جراحكَ سوفَ تندملْ وكمْ من
الجراحِ لن تجِدَ من يداويها ؟
وآهٍ من حسرةٍ خنقتها
أحرقتكْ
وآهٍ من زفرةٍ بكيتها ألماً
ومن دمعةٍ
سوف تذرفها أو رُبما خجلاً سوف تُخفيها؟
وأي ألوانٍ اخترتها لترسمَ لوحةًلحياتك
وأي ألوانٍ سوفَ ترميها؟
هلْ هناك غربةٌ بلا أوجاع ….بلا آلام …
غربةٍ لا طعم لليأسِ فيها
إنها الغربةُ ……..يا غريب
كالعواصفْ
تُشلُ فينا العواطف
وتقتلعْ فينا جذورَ الوطن
الذي
كنا بعصارةَ الروحِ نسقيها
كلما اشتدتْمآسينا
إنهُ الوطن
وآهٍ من زفرةٍ بكيتها ألماً
ومن دمعةٍ
سوف تذرفها أو رُبما خجلاً سوف تُخفيها؟
وأي ألوانٍ اخترتها لترسمَ لوحةًلحياتك
وأي ألوانٍ سوفَ ترميها؟
هلْ هناك غربةٌ بلا أوجاع ….بلا آلام …
غربةٍ لا طعم لليأسِ فيها
إنها الغربةُ ……..يا غريب
كالعواصفْ
تُشلُ فينا العواطف
وتقتلعْ فينا جذورَ الوطن
الذي
كنا بعصارةَ الروحِ نسقيها
كلما اشتدتْمآسينا
إنهُ الوطن
بين الصلبِ والقلبِ نخفيها