إبداع امرأة كردية في عقدها الخامس من عمرها

الفنانة  التشكيلية المبدعة عنود فارس حسن (ام جوان ) من مواليد قامشلو أبدعت في أول فرصة سمحت لها الحياة بعد 55 عاما من الحياة القاسية التي حرمتها من ممارسة هوايتها وهو الفن التشكيلي  والتي أحبتها منذ نعومة أظافرها فمنح لها أبنائها الخمس  الفرصة لأن ترسم بعد أن أخرجتهم من رحمها اطباءا ومهندسين وجامعيات ,ام جوان التي علمتها الحياة كيف  تثقف نفسها  وتبدع في رسم لوحاتها رغم صعوبة هذه الحياة التي عاشتها مع إفراد أسرتها
أقامت أول معرضا لها في مقر جمعية شاوشكا  بقامشلو فعرضت ما يقارب ثلاثين لوحة فنية تشكيلية  من الألوان الزيتية والممتزجة مع أحاسيسها جسدت من خلال لوحاتها حيوية المرأة الكردية ومدى عطائها للمجتمع فرسمت للأم المضحية والتي تسعى دائما من اجل الحفاظ على أسرتها متماسكة ورسمت للأنثى الرومانسية والرقيقة في مشاعرها وشبهتها بالزهرة من ناحية جمالها وعطرها الذي يفوح منها دائما و رسمت للرجل الذي هو أسير أفكاره المنطوية على نفسه

استمر المعرض لمدة ثلاثة أيام ونال إعجاب زائري المعرض والذي لفت انتباههم هو إبداع امرأة وهي في هذا العمر

محمود سمو – قامشلو

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبد الستار نورعلي

أصدر الأديب والباحث د. مؤيد عبد الستار المقيم في السويد قصة (تسفير) تحت مسمى ((قصة))، وقد نشرت أول مرة ضمن مجموعة قصصية تحمل هذا العنوان عن دار فيشون ميديا/السويد/ضمن منشورات المركز الثقافي العراقي في السويد التابع لوزارة الثقافة العراقية عام 2014 بـحوالي 50 صفحة، وأعاد طبعها منفردة في كتاب خاص من منشورات دار…

فدوى كيلاني

ليس صحيحًا أن مدينتنا هي الأجمل على وجه الأرض، ولا أن شوارعها هي الأوسع وأهلها هم الألطف والأنبل. الحقيقة أن كل منا يشعر بوطنه وكأنه الأعظم والأجمل لأنه يحمل بداخله ذكريات لا يمكن محوها. كل واحد منا يرى وطنه من خلال عدسة مشاعره، كما يرى ابن السهول الخضراء قريته كأنها قطعة من الجنة، وكما…

إبراهيم سمو

فتحت عيوني على وجه شفوق، على عواطف دافئة مدرارة، ومدارك مستوعبة رحيبة مدارية.

كل شيء في هذي ال “جميلة”؛ طيبةُ قلبها، بهاء حديثها، حبها لمن حولها، ترفعها عن الدخول في مهاترات باهتة، وسائر قيامها وقعودها في العمل والقول والسلوك، كان جميلا لا يقود سوى الى مآثر إنسانية حميدة.

جميلتنا جميلة؛ اعني جموكي، غابت قبيل أسابيع بهدوء،…

عن دار النخبة العربية للطباعة والتوزيع والنشر في القاهرة بمصر صدرت حديثا “وردة لخصلة الحُب” المجموعة الشعرية الحادية عشرة للشاعر السوري كمال جمال بك، متوجة بلوحة غلاف من الفنان خليل عبد القادر المقيم في ألمانيا.

وعلى 111 توزعت 46 قصيدة متنوعة التشكيلات الفنية والجمالية، ومتعددة المعاني والدلالات، بخيط الحب الذي انسحب من عنوان المجموعة مرورا بعتبة…