أناهيتا حمو
لو لم يبكي فيكتور على ابنته “ليوبولدين “
لو لم ترثي الشاعرة خنساء أخيها “صخر “.
لو لم يبكي الشاعر بافى حلبجة ..
ابنته الشابة الشهيدة “حلبجة”.
لو لم يبكي شاعر الحزن
فرهاد في قصيدته بروين
أخته “بروين “.
لو لم يكتب نزار قصيدة بلقيس ..
في رثاء زوجته “بلقيس “.
لو لم أكتب ديواني الشعري الجديد
من وحي ارتباطي الإنساني
وشجون امي باسم “امي”..
عشقا”ووفاءا”لطفلتي
وصديقة أيامي ولحظاتي وحياتي .
لقتلت نفسي وفاءا” وعشقا لحنان
وتضحيات امي
وقدسية مسيرتي مع مرضها .
ولولا كثرة الشهداء …
وشهيدات الحرية
في شرخ الشباب .
وهجرة الموت البطئ
لبني أمتي الكوردية والإنسانية
غرقا على الشواطئ والبحار
وفي الغابات لقتلت نفسي
عربون وفاء …
لامي المضحية التقية الورعة
والحنونة
7-7-2015