قدريٌ أنا

عصمت شاهين الدوسكي
قدريٌ أنا
أرى الدنيا بشاشة
ماء وزاد ولحنا
لا أخشى الردى
إن قابلته ضحكا وحسنا
فليس طعم الحب في فمي
إلا شهدا وسنا
وما صور الأشياء إن رحلت
فأنا .. قدريٌ أنا
**************
لا أبحث الأسى والدمع في مقلتي
ولا أحيل حزنا بشاشتي
ما زلت طفل كبير
يبحث عن كل عبير
وهذا عزً صمتي
فكر ، إحساس ، وقلب جميل
وعيون تبصر كلً جليل
بين نوري وظلمتي
والحب روح تطير
ما وراء البحر أو غدير
ترسو بين حزني وبسمتي
**************
قدري أنا في عالمي ومحرابي
وإن كانت جراح الحراب عقابي
كلما أفلت حلم مني
أقبل حلم من بين الضباب
كأني في عناق مع الحياة
يعيد الصبا لشرخ شبابي
أنا فجر ، قلب ، قمر
وإن طال للحبيب غيابي
**************
قدريٌ أنا
بين موعد وانتظار ولقاء سعيد
وفرح يبتسم ونشوة تزيد
والأحلام كعقد اللآلئ
تضيء شوق الجيد
والأمنيات تحوم بين المسافات
وترنو للركن البعيد
قدريٌ أنا
إن شئت أم لم أشاء
من حبل الوريد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غريب ملا زلال

ألوان ملهمة للمزيد من الإبداع
تحظر الأوطان في أغلب أعمال الفنانين التشكيليين، حتى وإن كان حضورها باهتا ونادرا، لكن الوطن بالنسبة إلى بعضهم هو الملهم الأول والأخير، تسحرهم طبيعته وتفاصيله، فينذرون أعمارهم وموهبتهم لإعادة تصويرها في لوحات تخلد ذكراه وتنقل جمالياته نحو الآخر الذي يعيد اكتشاف البلدان في عيون أبنائها.

يرتبط الإنسان بالمكان الذي جُبِل…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

يُعْتَبَرُ الكاتبُ الرُّوسِيُّ أنطون تشيخوف ( 1860 _ 1904 ) أعظمَ كاتب قِصَّة قصيرة في التاريخ . كَتَبَ المِئات مِنَ القصص القصيرة التي اعْتُبِرَ الكثير منها إبداعات فَنِّية كلاسيكيَّة ، كَمَا أنَّ مَسْرحياته كانَ لها تأثير عظيم على دراما القَرْنِ العِشرين ، وَتَعَلَّمَ مِنها الكثيرُ مِنْ كُتَّابِ المَسْرحيات المُعاصِرين .

فراس حج محمد| فلسطين

يختزن الذكاء الاصطناعي معلومات ذات قيمة دلالية في التعريف بالأشياء أو الأفكار التي يريد المستخدم البحث عنها، وفي تطوّر إيجابي فإن أول النتائج التي تقفز أمام المستخدم/ الباحث تَصوّر الذكاء الاصطناعي عن هذا الأمر المبحوث عنه، فيقدّم خلاصة نافعة مع مجموعة من الروابط التي تحيل إلى المصدر.

لم أنشر من كتاب “الإنقاص البلاغي-…

ماهين شيخاني

ولد الكاتب والصحفي والمناضل الكوردي موسى عنتر، المعروف بلقب “آبي موسى” (Apê Musa)، عام 1918 في قرية “ستليلي” الواقعة قرب الحدود السورية، والتابعة لمدينة نصيبين في شمال كوردستان. ترعرع يتيماً بعد أن فقد والده في صغره، فحمل في قلبه وجع الفقد مبكراً، تماماً كما حمل لاحقاً وجع أمّته.

بدأ دراسته في مدارس ماردين، ثم انتقل…