كيفهات أسعد
أنا ذاك الذي لا يتورع عن الحنين إلى طعم الأنوثة،
لون الأنوثة،
ورائحة الأنوثة عندكِ.
أنا ذاك الذي يجرّ القصيدة إليكِ، ويراقصها على خصركِ الفقير.
أنا ذاك الذي ينام وحيداً كذئب، ويزفر كبوق.
لستُ ذاك الظل المهزوم،
أو الحجر المتشظي والمهروس،
لا أحب الإذن بالإنصراف، والقدوم المتأخر،
أكره كراسي الحدائق العامة، ومحطات المترو.
لم أتعلم تقديم باقات الورد في لقاءاتي الأولى،
ورغم كل هذا بالكاد أصحو منكِ؛
أصحو و”وحوحات” الإرتجاف، تقتلني دونكِ،
وأيامكِ تهدمني بمعاولها.
تعالي..